ترامب ينفجر في وجه كندا
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا صدمة دبلوماسية وتجارية، بعد أن أعرب عن غضبه من حملة إعلانية أطلقتها حكومة أونتاريو في الولايات المتحدة، انتقدت التعريفات الجمركية الأمريكية مستخدمة صوت الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان.
كيف حوّل ترامب التوتر التاريخي بين كندا والهند إلى تعاون استراتيجي؟
ووصف ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشيال"، هذه الحملة بأنها تدخل مباشر في قرارات المحاكم الأمريكية، مؤكداً أن التعريفات الجمركية تُعد قضية أمن قومي واقتصادي بالنسبة للولايات المتحدة، وأن الممارسات الكندية "المتجاوزة" تستدعي وقف جميع المفاوضات.
ويرى الخبراء أن هذا القرار المفاجئ يضع العلاقات بين واشنطن وأوتاوا على المحك، ويهدد بالتصعيد مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي نجح في تهدئة التوترات خلال الأشهر الماضية.
وفي المقابل، دافع رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد عن حملته الإعلانية، مؤكداً حبه لرونالد ريغان ورغبته في إيصال رسالته إلى الجمهور الأمريكي.
ويعتقد مراقبون أن التوقيت الاستراتيجي لهذه الخطوة التي جاءت قبيل زيارة ترامب المخطط لها إلى آسيا، محاولًا معالجة التوترات التجارية مع الصين خلال لقائه بالرئيس شي جين بينغ، يعكس تصاعد التحديات أمام الإدارة الأمريكية في التعامل مع أزمات متعددة على الساحة الدولية، وتضخيم تأثير السياسات المحلية على العلاقات الثنائية.