فرح حامد سمحان 

مع كثرة التكهنات بوجود تغييرات على مناصب ثقيلة في الدولة، فإن مصادر لا تريد تشتيت الانتباه عن افتتاح الدورة العادية في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي ، تعود وتؤكد لـ"جفرا نيوز"، أنه لا تغيير على أي موقع رفيع ، على الأقل ما قبل انعقاد الحدث البرلماني الأهم، وإلقاء جلالة الملك لخطاب العرش السامي ضمن البروتوكول المعمول به. 

المناصب التي يدور الحديث عنها في الأثناء تركزت على؛ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومواقع أخرى لأجهزة أمنية، وهو ما يُفسر حالة الارتباك والتوتر بين الأوساط السياسية، التي تحاول بث رسائل إلى الشارع بأن تغييرات كبيرة في طريقها للتنفيذ، مع ترشيح أسماء لشخصيات لها حجمها ومكانتها . 

"جفرا نيوز" هاتفت أسماء وازنة، وأخذت الخبر الصافي الذي يؤكد أنه لا تغيير على دفة الأعيان، والرئيس الفايز سيُغادر يوم غد الخميس إلى جنيف؛ لحضور مؤتمر برلماني دولي، وسيعود الأسبوع المقبل لممارسة أعماله كالمعتاد ، أما رئيس الديوان الملكي العيسوي، فهو باق في موقعه، ومستمر بنشاطاته وجولاته التي لا تتوقف إلى المحافظات، ولقاء الشيوخ والوجهاء وأبناء المملكة من كل الأطياف في بيت الأردنيين ، ما يعني أن حالة من الرضا تُحيط  بعمله . 

الدولة لا تهتم الآن بالإشاعات والنميمة الداخلية، بقدر التحضير لحدث ساخن ومهم، بحجم افتتاح الدورة العادية، والذي سيُعيد الأجواء البرلمانية الطازجة، بإقرار مشاريع قوانين مهمة ومرتقبة، خاصة وأن الدولة تمكنت أخيرًا من ضبط ملفات وبؤر ساخنة أثرت على حالة الاستقرار، وهذا كله يؤجل أو بالأحرى يعطل فكرة التغييرات على مواقع ليست عابرة.