خلافات في "الديمقراطي الاجتماعي" - تفاصيل
أصدر تيار الوحدة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، الرسالة التالية:
الرفاق والزملاء أعضاء الحزب في الهيئات والفروع
نعلن لكم بكل اسف ان مبادرة الوحدة والحوار وصلت الى طريق مسدود في جهدها للتواصل والتفاهم مع القيادة الحالية للحزب وقد تم كليا تجاهل مخرجات الاجتماع اليتيم للحوار في مقر الحزب وتجاهل الاستحقاق الملزم بإنعقاد المجلس العام لإقرار كل ما يتعلق بالمؤتمر وتشكيل لجنة تحضيرية تشاركية موسعة للإشراف على كل الترتيبات بما في ذلك مناقشة واقرار اي تعديلات على النظام الأساسي. وثبت بكل أسف ان أجنده انعزالية اقصائية تدير التحضير للمؤتمر بسرية بعيدا عن اغلبية الحزب وهيئاته والفروع نخشى ان تذهب بإجراءات غير نظامية تختطف الحزب الى المجهول.
- لذلك قرر اجتماع المبادرة الذي انعقد ظهر السبت 11 / 10 / 2025 تحويلها الى تيار منظم وفق ما ينص عليه النظام الاساسي الذي شرّع وجود المنابر والمبادرات والتيارات لمنع الانشقاقات وتمكين التعايش في ظلّ أي خلاف.
وقد عبر الجميع عن التمسك بالحزب وبمشروعنا التاريخي للديمقراطية الاجتماعية في الأردن وإحباط محاولات للانقلاب عليه وعلى الإرث والنهج الذي بناه
- وقرر الاجتماع أن لا حاجة لطلب ترخيص منبر جديد للتيار داخل الحزب اذ ان هناك منبرا مرخصا ( المنبر الديمقراطي التقدمي) يمكن العمل تحت مظلته خصوصا وان الرفاق المسؤولين عن المنبر هم أعضاء في مبادرة الوحدة والحوار. وعليه ندعو الرفاق للانضمام له للعمل بقرار جماعي من اجل انقاذ الحزب والحفاظ على وحدته ونهجه
- وقرر الاجتماع تفويض لجنة لمتابعة العمل والتواصل مع جميع الأعضاء والهيئات وترتيب المشاركة في التحضير للمؤتمر والمشاركة في الرقابة والتدقيق على كافة الإجراءات والقرارات في حالة استمرار التفرد والامتناع عن تشكيل لجنة تحضيرية تشاركية تضمن الشفافية والنزاهة والنظامية في الترتيبات .
- هذا التيار سيضم كل الرفاق الذين يريدون للحزب ان يستعيد هويته ونهجه الأصيل. وهو تكوين مؤقت لتوحيد الجهد وتمكين الحزب من عبور المحطة الراهنة سالما وتفويت الفرصة على مشروع اختطاف الحزب لأجندة طارئة نعرف ان كثيرين يتبعونها دون انتباه لحقيقتها. ولذلك فإن هدفنا تحقيق افضل تواصل مع هؤلاء الرفاق للتفاهم ، وإزالة أي لبس عندهم واستعادة التضامن والتفاهم على خارطة طريق للمستقبل. والاجابة على الأسئلة الجوهرية التي تم تنحيتها كليا بعد الانتخابات الى جانب التجاهل التام لوثيقة المكتب السياسي السابق عن الانتخابات ووثيقة لجنة التقييم واستخلاصاها وتوصياتها التي اقرها المجلس العام.
- نحن لا نريد اقصاء احد بل العكس فالحزب بنتيجة الانتخابات يحتاج الى كفاءات سياسية ونشطاء باضعاف الموجود لديه وبحاجة ان يستأنف بكل زخم دوره في توحيد التيار الديمقراطي وليس الانكفاء الى مجموعة صغيرة مكتفية بذاتها ومكانتها في التنظيم وليس في المجتمع.
الحزب الديمقراطي الاجتماعي – تيار الوحدة
لجنة المتابعة : زياد شخانبة / فارس شديفات / فادي طبيشات / محمد القاسم / بلال النعيمات / رؤى خطاب / ليث الصمادي