"حماس" تفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين .. من هم؟

تسلم الصليب الأحمر الإثنين جميع الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة والبالغ عددهم 20 من حركة حماس في قطاع غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية. 

وبعد الإفراج عن الدفعة الأولى المكونة من سبعة رهائن، تم في وقت لاحق من صباح الإثنين تسليم الرهائن الـ13 المتبقين الذين خُطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.


من هم الرهائن

وفق شروط اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل، تبدأ حركة حماس الإثنين الإفراج عن عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عامين، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي معتقل وأسير فلسطيني.

وتشير التقديرات إلى أن 20 من أصل 48 رهينة لا يزالون على قيد الحياة. وتشمل القائمة فئات مختلفة من المختطفين الذين احتُجزوا في ظروف متباينة.

ويُعد معظم الرهائن الأحياء من المشاركين في حفل نوفا الموسيقي الذي أقيم بالقرب من تجمع رعيم السكني في جنوب إسرائيل، ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عاما) الذي ظهر في تسجيل مصور نشرته حماس في آب/أغسطس الماضي، وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، إلى جانب عازف البيانو ألون أوهيل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما) الذي انتشر مقطع اختطافه مع صديقته نوا أرجاماني في العالم، حين كانت تتوسل بعدم قتلها قبل أن تُساق مع أور. وتم إنقاذ أرجاماني في حزيران/يونيو الماضي.

كما تضم القائمة سبعة رهائن اختطفوا من تجمعات سكنية قرب حدود غزة، من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 عاما)، والشقيقان أرييل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما) الذي اختُطف مع زوجته شارون وبناته الصغيرات. وتم إطلاق سراح العائلة خلال هدنة قصيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

ويُنتظر أن يُفرج أيضا عن جنديين إسرائيليين هما ماتان أنجريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما)، اللذان أُسرا خلال معارك السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ويُذكر أن 4 من الرهائن يحملون جنسيات أجنبية، ثلاثة منهم لقوا حتفهم وفق السلطات الإسرائيلية، وهم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان، فيما لا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين جوشي مجهولا.

وأعلنت إسرائيل رسميا وفاة 26 رهينة استنادا إلى الفحوص الطبية والمعلومات المخابراتية، بينما يبقى مصير اثنين غير محدد. وأوضحت حماس أن استعادة جثث بعض القتلى قد تستغرق وقتا طويلا بسبب صعوبة تحديد مواقع دفنهم، مشيرة إلى أن قوة عمل دولية خاصة ستتولى المساعدة في تحديد تلك المواقع.

ويُعتقد أن أحد القتلى هو جندي إسرائيلي فقد في حرب عام 2014، بينما تعود بقية الأسماء إلى رهائن احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

وأشارت التقارير إلى أن بعضهم توفي أثناء الاختطاف، في حين قُتل آخرون على يد الخاطفين أو في الغارات الإسرائيلية على القطاع.