“النشامى” يركزون على تدريبات تركيا قبل اكتمال الصفوف

يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تدريباته وتحضيراته في تركيا، وسط غيابات مؤثرة في صفوفه، نتيجة انطلاق المعسكر التدريبي بوقت مبكر وقبل أيام عدة من فترة التوقف الدولي، التي تبدأ الاثنين المقبل وتستمر حتى الرابع عشر من الشهر الحالي.

واقتصر المعسكر في بدايته على اللاعبين المحليين من الفرق غير المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهم: نور بني عطية، مالك شلبية، هادي الحوراني، سليم عبيد، سعد الروسان، علي حجبي، أدهم القريشي، عصام السميري، أحمد السلمان، عبدالله عوض، عودة الفاخوري، ومحمد أبو زريق "شرارة".

في المقابل، التحق لاعبو فريق الحسين إربد: يزيد أبو ليلى، سليم عبيد، سعد الروسان، أدهم القريشي، عودة الفاخوري، وعلي حجبي، بتدريبات المنتخب مباشرة في تركيا، قادمين من تركمانستان عقب مشاركتهم في مواجهة فريق آهال التركماني ضمن دوري أبطال آسيا 2، وخاضوا الحصة التدريبية مع النشامى مساء أمس؛ كما ينضم لاعب الوحدات إلى التدريبات مساء اليوم بعد وصوله من عمَّان، حيث خاض فريقه مواجهة الوصل الأربعاء الماضي.

وينتظر أن يبدأ اللاعبون المحترفون في الدوريات العربية والآسيوية والدولية بالالتحاق بالمعسكر تباعًا خلال الأيام المقبلة، على أن تكتمل الصفوف يوم الثلاثاء المقبل. 

وتستمر التدريبات بشكل يومي، قبل أن يواجه المنتخب نظيره البوليفي وديًا يوم العاشر من الشهر الحالي، ثم يتوجه إلى العاصمة الألبانية تيرانا لملاقاة منتخب ألبانيا يوم الثلاثاء 14 من الشهر ذاته.

 ويأمل الجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي أن يشكل معسكر تركيا والمباراتان الوديتان محطة مهمة في إطار تحضيرات النشامى للمشاركة في "كأس العرب" المقررة في قطر خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وكذلك التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ضمن برنامج إعداد متكامل.

وأكد سلامي أهمية خوض مباريات ودية قوية تمنح الجهاز الفني تصورا دقيقا عن مستويات اللاعبين، مشيرًا إلى أن مواجهة روسيا الأخيرة كشفت الكثير وأعطت انطباعا إيجابيا  عن المنتخب، كما شدد على منح الفرصة لبقية اللاعبين في المباريات المقبلة، داعيًا إياهم إلى استغلال فرصة تمثيل المنتخب.

وأوضح سلامي أن فترة التوقف المقبلة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ستتخللها مباراة ودية مع أحد المنتخبات الإفريقية، ويتم البحث في الخيارات الأخرى لضمان مواجهات قوية مستقبلًا.