خاص 

أمين عام وزارة الداخلية الدكتور خالد أبو حمور، من المسؤولين المميزين في عملهم، ويقوم بدوره على أكمل وجه، في واحدة من أهم الوزارات وأكثرها نشاطًا وحيوية؛ إذ لا يوفر وقتًا ولا جهدًا في متابعة وتسهيل المهام، ويقوم بالتنسيق مع الدوائر والمؤسسات كافة، ويتواجد على الدوام في الوزارة، أو إذا استدعى الموقف ذلك. 

أبو حمور من الأمناء العامين البارزين في مجاله، وله باع طويل في العمل العام، وتحديدًا في وزارة الداخلية التي تعد من الوزارات البارزة ميدانيًا، وتحمل ملفات مهمة تقوم على متابعتها والإشراف عليها، وهنا يكون مهمًا وجود أمين عام على قدر المسؤولية، ومتعاون مع الجميع، ويحفظ درسه ولا يغيب وكأن لا وجود له، في وقت أصبح الانفتاح والتواصل باستمرار مع المؤسسات ضرورة لا بد منها في ظل خطة التحديث. 

مواطنون ومراجعون أشادوا بتعاون الأمين العام للداخلية أبو حمور، ويعتبرونه رجل دولة مؤسسي، يقوم بواجبه على أكمل وجه، ويتابع الملفات الساخنة في الداخلية؛ كالتوقيف الإداري، واللجوء، ومتابعة أعمال الحدود والمعابر، وغيرها من الأمور التي تتطلب أمينًا عامًا شموليًا في رؤيته وتفكيره، ويكون الذراع الأكثر مرونة، وينفذ توجيهات الوزير المنبثقة عن رؤية الدولة كما يجب، دون أي تقصير أو تراجع.