السرحان غادر "الاتصالات" .. وترك خلفه ترددات لا تنقطع

خاص

قبل أيام غادر المهندس بسام السرحان منصبه كرئيس لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، فيما بقي ما قدمه من عمل وإنجازات حاضر في حاضنة الهيئة؛ التي هي واحدة من أهم المؤسسات، وعليها دور كبير ومهم في زمن التسارع التكنولوجي، وتطور وظائف الاتصالات، ومن يعرف السرحان يعرف أنه كان حافظًا لدرسه، ويعطي كل قرار حقه، ويتابع كل شاردة وواردة. 

السرحان كان مسؤولًا لا يقف عند خطوط حمراء في العمل، وفي موقعه اتخذ حزمة قرارات مهمة بشأن العوائد السنوية المترتبة على ترخيص الإذاعات ، إلى جانب المستفيدين من خدمات الاتصالات كأفراد وشركات ، كمل عمل بلا تهاون على تنظيم هذا القطاع الحيوي الذي يطرأ عليه تغييرات شبه يومية؛ وسط معيقات كان يعرف كيف يواجهها بخبرته وأدواته.  

هيئة الاتصالات يجب أن تكمل النهج كما كان في عهد السرحان؛ الذي تميز  بانفتاحه على الجميع، واستخدام  الاتصالات كأداة للتقريب وبناء جسور الثقة، وفتح باب التعاون واللقاءات المستمرة البناءة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ووسائل الإعلام والاتصالات كافة؛ فلم يمر أي خبر أو حدث ما يتعلق بهيئة الاتصالات، إلا وكان يخرج السرحان لتوضيحه، واتخاذ ما يلزم على الفور.