في تصعيد دولي لافت، وجه ثمانية خبراء من الأمم المتحدة طلبًا رسميًا إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يطالبون فيه باستبعاد كافة المنتخبات والأندية التابعة لكيان الاحتلال من جميع المسابقات الدولية.

ويأتي هذا التحرك، الذي يمثل ضغطًا غير مسبوق في الساحة الرياضية، لينقل تداعيات الحرب على قطاع غزة إلى ملاعب كرة القدم العالمية.

استناد إلى تهم "الإبادة الجماعية"

بحسب ما نقلت وسائل إعلام دولية، استند الخبراء الأمميون في مطلبهم إلى ما وصفوه بـ"استمرار الإبادة الجماعية على الأراضي الفلسطينية".

ويستمد هذا الطلب قوته من تقارير سابقة للجان تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، والتي كانت قد خلصت إلى أن أفعال جيش الاحتلال في قطاع غزة ترقى إلى مستوى جريمة "الإبادة الجماعية"، مشيرة في أحد تقاريرها إلى أن كيان الاحتلال "دمر القدرة الإنجابية للفلسطينيين في القطاع كجماعة".

"يويفا" يدرس القرار مسبقًا

تتزامن هذه المطالبة الرسمية مع أنباء ترددت في وقت سابق عن أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يدرس بالفعل اتخاذ قرار يقضي بإبعاد فرق الاحتلال عن جميع بطولاته، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا.

وتمثل هذه الخطوة، في حال اتخاذها، عزلاً رياضيًا كبيرًا لكيان الاحتلال، على غرار ما حدث مع دول أخرى في السابق انتهكت القوانين والمواثيق الدولية.