الاكاديمي والبرلماني السليحات المتسلح بالعلم والمعرفة وحب الوطن

  بقلم : ناصر محمد الحجايا    

       في وطني ماهو جميل وايجابي ، رجالات عشقوا هذا الوطن ومابدلوا تبديلا ، يعملون بصمت وفكر  ونزاهة واستقامة  لايطاردون الشهرة ولا ضوضاء السوشال ميديا التي لا تكسبهم سمعة فسمعتهم الطيبة دوما تسبق اسماءهم،  والواجب الوطني الإشارة الى هذه النخبة الوطنية ،على ارض بلادي الطاهرة ولد وعلى عشق رائحة ترابها المعطر بالشيح والقيصوم  تربى، مابين عشقه الاكاديمي وشعبيته البرلمانية تميز  فكان له من اسمه نصيب ، الاكاديمي البرلماني الدكتور نمر السليحات العبادي، القادم من عمق  بيادر وسنابل قمح بلادي الخبير بالاقتصاد والتنمية مماجعل منه بيت خبرة  مالية في مجلس النواب فحصل على ثقة زملاءه رئيسا للجنة المالية لمرات عديدة في المجلسين المجلس النيابي التاسع عشر /المجلس النيابي العشرون وهذه الثقة لم تأتي من قبيل الصدف ولكنها نتيجة لخبرته الاكاديمية والعملية ومصدرا للثقة وصمام امان  في الادارة المالية فهو الحاصل على درجة الدكتوراة في المحاسبة، مقدما اكثر من (٦٠) بحث علمي محكم ومنشور في ارقى المجلات العلمية المحكمة وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة  في هذا المجال، اضافة الى خبرته في العمل الاداري كعميد لكلية الاعمال ورئيس لقسم المحاسبة وعميدا للبحث العلمي في جامعة عمان وكذلك قائما باعمل رئاستها  ولان للابداع والكفاءة نتيجة  فهو رئيس اللجنة المالية في اتحاد البرلمانيين العرب ،ونتيجة لمايحظى به هذا الرجل من محبة وتقديرا لجهوده فقد امتد نشاطه الى القطاع الرياضى كعضو اداري في النادي الفيصلي، الدكتور السليحات يمثل نموذج للشباب الاردني المتميز الذي تسلح بالعلم والمعرفة ليقدم اداء مميز في الحفاظ على المال ومناقشة تقارير ديوان المحاسبة ومعرفة تفاصيل ارقام موازنة دولة امينا مؤتمنا على مصلحة وطنه  ومقدرا لظروف ابناء شعبه ووضعهم الاقتصادي وهي معادلة لايدرك تفاصليها ويضبط ايقاعها  الا من كان مؤهلا لها ، واخيرا تحية تقدير وسلام على الاوفياء الانقياء من ابناء وطني الذين يعملون بصمت وضمير وطني نقي .