المعارضة الإسرائيلية تبدأ التحرك لإسقاط حكومة نتنياهو
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "يش عتيد”، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، ورئيس "ياشار” غادي آيزنكوت، ورئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، السبت، أنهم سيحوّلون اجتماعاتهم المشتركة إلى منتدى دائم، يُطلق عليه اسم "كتلة التغيير”، بهدف هزيمة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
وسيُعقد الاجتماع القادم مباشرةً بعد "عيد الغفران” (1 – 2 أكتوبر)، حيث توقع القادة انضمام نفتالي بينيت وبيني غانتس إلى المناقشات المستقبلية.
واتفقت المجموعة على إنشاء هيئة مهنية للعمل على وضع مبادئ توجيهية للحكومة المقبلة ودستور وخدمة وطنية شاملة والحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وصهيونية.
ويأتي ذلك التحرك، الذي يقوده أقطاب المعارضة الإسرائيلية، في الوقت الذي يصر فيه نتنياهو على تصعيد حرب غزة وعدم منح إعادة الرهائن أولوية سياسية.
وأشار لابيد إلى أن المعارضة قررت "تشكيل هيئة لوضع الخطوط العريضة لحكومة مقبلة، وستضع خطوطًا للخدمة العسكرية وهوية إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية وصهيونية”.
وكان لابيد قد أشار إلى استطلاع للرأي حول أداء حكومة نتنياهو، أجرته إحدى القنوات العبرية، وعلق عليه قائلًا: "يعتقد 70% من الإسرائيليين أن أداء الحكومة الاقتصادي ضعيف”.
وأضاف لابيد: "ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك. يمكننا أن نحظى بحكومة تُعزز الطبقة الوسطى، ويمكن الوثوق بها لمعالجة غلاء المعيشة”.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة "يديعوت أحرونوت” بأن احتجاجات عارمة اندلعت في جميع أنحاء إسرائيل، مساء السبت، فيما منعت الشرطة تقدم المتظاهرين نحو منزل نتنياهو.
ومن المقرر حاليا إجراء الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026.