رامي الرفاتي

اشتد حراك النواب خلال الآونة الأخيرة؛ لغاية حسم ملف الرئاسة وانتخابات المكتب الدائم واللجان النيابية، من خلال عقد توافقات ، وتوجه الكتل البرلمانية لعقد الاجتماعات، وإجراء الاتصالات المكثفة؛ لتحديد الموقف النهائي.

ورصدت " جفرا نيوز"  ما يدور في أروقة مجلس النواب من خفايا وكواليس، طغى على غالبيتها السرية التامة، وما تخطط له الأحزاب؛ للحضور ضمن دائرة الأضواء.

تساءل عدد من المراقبين للشأن النيابي، حول أسباب غياب أحد النواب المعروف عنه "حُب الظهور" ، وكسب الشعبوية بما يتعلق بكل قضية تهم الرأي العام، وعقب فض الدورة لم يُسمع له صوت أو يرصد له منشور عبر " الفيسبوك ".

حاول نائب الوصول إلى أعضاء المجلس لكسب دعمهم في الانتخابات المقبلة، مع تضخم طموح الحصول على مقعد قيادي في المكتب الدائم، لكن دون الحصول على وعد نهائي؛ بسبب أخبار تتحدث عن دراسة أحد النواب أصحاب القبول الترشح لذات المركز.

ينتظر الكركية المزيد من الإنجازات على مستوى المحافظة خلال المرحلة المقبلة، بعد نجاح " دكتور السياسة " إبراهيم الطراونة من إنهاء ملفات كانت عالقة في أدراج الحكومات السابقة.

توقع المختصون بالشأن البرلماني، ارتفاع وتيرة تحركات النواب خلال الأيام القليلة المقبلة، مع اقتراب الموعد الدستوري لعقد الدورة العادية الثانية من عُمر المجلس العشرين.

انتقد الرأي العام التصريحات النيابية غير المدروسة والظهور الإعلامي للنواب دون تنسيق، مما كلف المجلس هجوم شعبي جديد؛ خاصة حول ملف المخصصات المالية ودخل عضو المجلس الذي لا يكفي لتغطية الالتزامات.

فقد أحد نواب حزب الميثاق الذي أعلن عن ترشحه لانتخابات رئاسة مجلس النواب أخيرًا، فرصته في المنافسة؛ بسبب إجماع أعضاء المجلس على عدم امتلاكه الكفاءة لشغل المنصب.

لوح أحد النواب بتقديم استقالته من حزب سياسي؛ بسبب نهج التهميش المتبع من قبل الأمين العام، والإطاحة به من المشاورات والاجتماعات كافة، التي منها ما يُعقد بشكلٍ سري ، وخارج أروقة الحزب.

التوقعات تشير إلى أن حزب المحافظين سيستقطب أسماء وازنة للغاية خلال الأيام المقبلة، وسيكون له حصة كبيرة من أعضاء مجلس الأُمة.

توقعات مصادر خاصة لـ "جفرا نيوز، أن يتم تحديد هوية مرشح الميثاق لرئاسة مجلس النواب خلال الأسبوع الأخير من شهر أيلول الجاري، سيما مع اقتراب القيادات، وأعضاء الصف الأول في الحزب من حسم الملف.

حالة من عدم الرضا سادت رأي النواب حول بعض الوزراء منهم من دخل الفريق الحكومي في التعديل الأخير، مما يُنذر بدورة مقبلة مشتعلة سيكون تركيز أعضاء المجلس من خلالها على تفعيل الدور الرقابي.