الاتحاد الآسيوي يستذكر رقم الوحدات القياسي
بدأ الوحدات الأربعاء الماضي مشواره بمسابقة دوري أبطال آسيا 2 بصورة كارثية، بعد أن خسر بأربعة أهداف دون مقابل أمام المحرق البحريني، ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة التي تشهد مشاركة الوحدات والحسين إربد من الأندية المحلية.
وعلى الرغم من الانطلاقة غير الإيجابية بالنسبة لـ"الأخضر" الباحث عن مصالحة جماهيره، ومحاولة خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، إلا أن الاتحاد الآسيوي كشف عن نقطة مضيئة للوحدات، استمرت حتى النسخة الحالية من البطولة التي تحظى بمشاركة 32 فريقا من شرق القارة وغربها.
النقطة المضيئة التي ذكرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي أمس، مفادها بأن الوحدات يعتبر صاحب أعلى نتيجة في مباراة افتتاحية بدوري أبطال آسيا 2 (كأس الاتحاد الآسيوي سابقا)، بعد أن فاز في النسخة الثالثة للبطولة وفي الجولة الأولى على نظيره محمدان سبورتينج دكا بسبعة أهداف دون رد، لتبقى النتيجة الأعلى والأكبر في المباريات الافتتاحية للمسابقة التي انطلقت في العام 2004.
وسجل فريق الوصل الإماراتي الذي يتواجد في مجموعة الوحدات أيضا، ثاني أعلى فوز في تاريخ البطولة بالمباريات الافتتاحية، بعد أن تغلب على نظيره الاستقلال الإيراني بسبعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت الأربعاء الماضي، ليبقى الوحدات صاحب أعلى فوز في تاريخ البطولة بالمباريات الافتتاحية.
ويعد هذا الرقم من أبرز إحصائيات الوحدات في تاريخ البطولة، إلى جانب وصوله للدور نصف النهائي في 3 مناسبات سابقة، مع آمال الجماهير بأن يصل فريقها للمشهد الختامي ومحاولة نيل البطولة، نظرا لأنه الفريق المحلي الأكثر مشاركة على الصعيد الآسيوي، بتدشينه المشاركة رقم 16 هذا الموسم.
ويخوض الوحدات مباراته الثانية في المسابقة القارية يوم الأول من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، عندما يستضيف على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة نظيره الوصل، في مباراة يتطلع من خلالها "الأخضر"، إلى تصحيح المسار ومحاولة إعادة حظوظه في التأهل للدور ثمن النهائي، مع تبقي لاحقا 4 مباريات له.
وتسببت الخسارة الكبيرة للوحدات في تقديم المدرب البوسني للفريق داركو نيستوروفيتش استقالته، وقبولها من قبل إدارة النادي أول من أمس، والاستعانة بخدمات المدرب جمال محمود مجددا، بعد أن قاد النادي في فترات سابقة، ونجح بالتتويج بلقب الدوري في العام 2017.