العجالين يفشل بانهاء مسيرته مع الفيصلي ويتوجه لناديه الأم

لم يحسم سالم العجالين اللاعب السابق بصفوف منتخب الأردن وفريق الفيصلي وجهته الاحترافية حتى الآن، بعد أن فسخ عقده مع فريق البديع البحريني عبر تجربة استمرت نحو شهر ونصف فقط.

وكان العجالين صاحب الـ 37 عاماً، قد بدأ مسيرته الكروية مع فريق الجزيرة من عام 2006-2013، ثم لعب بعدها موسماً مع منشية بني حسن، قبل أن يسطع نجمه عندما انتقل إلى صفوف الفيصلي في مسيرة امتدت لنحو عشرة سنوات، حيث توج معه بالعديد من الألقاب المحلية، ومثل صفوف منتخب النشامى لعدة سنوات وشاركه في نهائيات كأس آسيا التي أنهاها وصيفاً بداية العام الماضي في قطر.

وقبل بداية الموسم الحالي كان للظهير الأيسر سالم العجالين الرغبة في مواصلة مشواره مع الفيصلي، لكنه وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني، فاضطر إلى الرحيل عن الفريق بعد أن تلقى عرضاً من فريق البديع البحريني.

ولم تستمر رحلة العجالين مع البديع طويلاً وسرعان ما قرر اللاعب فسخ عقده وعاد إلى الأردن دون أن يوقع لأي فريق في ظل إغلاق باب قيد اللاعبين.




العجالين يعود إلى ناديه الأم

بعد عودته إلى الأردن، لم يكتب لسالم العجالين العودة إلى فريقه الفيصلي رغم أنه يسعى لينهي مسيرته معه، ليعود إلى ناديه الأم الجزيرة ويشاركه التدريبات للمحافظة على جاهزيته الفنية والبدنية.

ولم يقيد العجالين حتى الآن بقائمة فريق الجزيرة الذي يشارك حالياً في بطولة دوري المحترفين ، حيث تمنع اللوائح ذلك، في ظل إغلاق باب قيد اللاعبين لكن بإمكانه أن ينضم له كلاعب هاوٍ وهو أمر ما يزال يفكر به اللاعب.

وقد يواصل العجالين تدريباته مع ناديه الأم للمحافظة على جاهزيته وينتظر فتح باب قيد اللاعبين للفترة الثانية وبحيث يصبح لديه خيارات عديدة للعب مع أي فريق.

ويعتبر العجالين من أبرز النجوم الذين أثروا مسيرة كرة القدم كظهير أيسر عصري كان يشكل ركيزة رئيسة سواء بصفوف الفريق التي لعب لها أو من خلال حضوره مع منتخب الأردن.

واتصف سالم العجالين على امتداد مسيرته الكروية بروحه القتالية وتألقه الدائم وتميز بقدرته على الموازنة بين واجباته الدفاعية والهجومية لذلك كان يشكل خياراً مفضلاً لأي مدرب كان يشرف على تدريباته.