كشف لاعب فريق السلط لكرة القدم خضر الحاج، عن تعرضه للظلم من قرار اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة، بعد إيقاع عقوبة الإيقاف بحقه في 4 مباريات، وغرامة مالية تقدر بـ2000 دينار، ما جعله يغيب عن مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي بدوري المحترفين، و3 مباريات مقبلة.

وبين الحاج أنه تفاجأ من قرار الحرمان بعد أكثر من أسبوعين على وقوع الحادثة، مفيدا بأن القرار أوقعه بمشكلة كبيرة تتمثل بالغياب عن فريقه بمباريات مهمة ببطولة دوري المحترفين، لا سيما وأنه أحد العناصر الأساسية لـ"الرهيب" في المرحلة الماضية. 

وأضاف: "أعترف بالخطأ الذي ارتكبته مع أحد لاعبي السرحان، لكن اللاعب سبقني في الضرب خلال اللقطة، ولم ينتبه الحكم للحادثة ولم يتم توجيه إنذار أو بطاقة حمراء تجاهي خلال اللقطة أو بعد ذلك، وهو ما جعلني غير مكترث للحادثة، خصوصا أن الحكام لم يكتبوا في تقاريرهم أي شيء، وانتشار اللقطة لاحقا وبناء العقوبة عليها".

ولفت الحاج إلى أن القرار صدر قبل مباراة فريقه الأخيرة بيوم واحد، ما جعله في موقف صعب نظرا لعدم إيقاع العقوبة فور وقوع الحادثة، خاصة بأنه لعب مباراتين ببطولة الدرع، مضيفا: "لو تم إيقافي بالعدد ذاته من المباريات، لكانت العقوبة أقل ضررا بسبب لعبنا مباراتين ببطولة الدرع، إلا أن إيقافي في 4 مباريات ببطولة الدوري أمر صعب، وتعد نصف مرحلة وظالمة بنظري".

وأشار الحاج إلى أنه يبحث هذا الموسم عن تقديم أفضل ما لديه أملا باللعب مع المنتخب الوطني، وأن مستواه مؤخرا يشفع له التواجد في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الإيقاف سيضره من حيث الغياب لفترة طويلة، إضافة إلى أنها عقوبة إدارية بسبب خطأ ومشكلة داخل أرضية الملعب.

وتابع: "قدم نادي السلط استئنافا لدى اتحاد الكرة بشأن تخفيف العقوبة إلى مباراة واحدة على الأقل، وأتمنى أن يتم تخفيفها، خاصة أن اللاعب المنافس لم يتم إيقاع عقوبة عليه".

وأوضح الحاج أن السلط يطمح للمنافسة على لقب دوري المحترفين، في ظل المستويات والنتائج الجيدة التي يقدمها الفريق حتى الآن، مع المدرب هيثم الشبول، حيث تعادل مع الحسين إربد وسط ظلم تحكيمي بعدم احتساب هدف واضح، حسب وصفه، وأن الفارق النقطي بين فرق المقدمة ضئيل.