عصام جلال المبيضين 

بدأ رئيس الوزراء بشر الخصاونة، يتحرك على الساحة هذه الأيام،  في مضمار العمل العام، وأبرز النشاطات هي الاجتماعات واللقاءات والمحاضرات في الجامعات وحضور الجاهات، نشاطات الخصاونة جاءت بعد فترة من الخمول السياسي القصير واعتكافه في منزله في أم أذينة، وغيرها من النشاطات،... ما هو السر؟ الله أعلم

رغم أن رئيس الوزراء جعفر حسان، قام بإعطاء دفعات من  الدعم  والحماس للأمناء والمدراء العامين، حيث قال:ـ  إن نجاح أي وزارة يعتمد على قدرة الأمين العام ودراسة تفويض بعض الصلاحيات لهم لتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات وتنفيذ ما هو مطلوب منهم بكفاءة وقدرة عالية، ومع ذلك هناك حالة انكماش: بعض المدراء والأمناء العامين لبعض الوزارات غائبون عن الساحة تمامًا، وهم الصف الثاني، فلا حس ولا خبر، فهل هناك توجهات من الوزراء لإبعادهم أم هم غائبون بإرادتهم عن الساحة، علمًا أن الصف القيادي الإداري، هو الركن الأساسي في علم الإدارة،  وغيابهم مشكلة بيروقراطية إدارية،.. ما القصة؟

أزمة صامتة بين الحكومة والسلطة التشريعية ،و"تكشيرة" برلمانية، في وجه حكومة جعفر حسان، وستظهر التداعيات في عقد جلساته الشهر القادم، حيث من المتوقع أن يكون هناك رفع لسقف الانتقادات، إذ لا تعيينات ولا خدمات لنواب الخدمات. الحكومة تقابل بعض النواب وطلباتهم "بتطنيش" حسب حديثهم. أمام ذلك، بدأ بعض أعضاء مجلس النواب بإظهار، بعض الخشونة على المستوى الفردي ضد الحكومة، باعتبارها الجهة الوحيدة التي يمكن مناكفتها، وأحيانا التنمر عليها

شخصيات  أصبحت تدب الكلام  دب في الاجتماعات واللقاءات الاعلامية والتجمعات ،الشكاوى تكثر وربما تتطور إلى عرائض  قريبًا من  الأسلوب " الدفش" من بعض  الشخصيات  ، وقال البعض لسانك حصانك ، وذهبت آراء اخرى، تقول  كما قال الشاعر المتنبي "لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ .... فليسعد النطقُ إن لم تُسعد الحالُ" !

هجوم  عاصف  بعد تغريدة وزير أسبق(..) حيث  تعرضً الوزير لهجوم عاصف أرض-جو على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة مثيرة للجدل، حيث استخرج البعض الماضي ، بكل ما فيه، من صور  ومواقف..الخ   وجاءت سيول الانتقادات من كافة الاتجاهات،  وقال البعض إن الهجوم  كان بدون باتريوت ومصدات ؛ لإيقاف الهجمات ، "ولعت" على شبكة التواصل الاجتماعي  من التغريدة .. وسلامتكم 

  دعا الكاتب الاقتصادي عصام قضماني، الذي يقدم برنامج "الاقتصاد مع عصام" على التلفزيون الأردني، إلى عدم إحلال العمالة الأردنية محل العمالة الوافدة، في مقال منشور ..، كاشفًا أنه لم تعد الأعمال التقليدية، التي تشغلها العمالة الوافدة تشكل تهديدًا للعمالة الأردنية، بل على العكس.

 فعلاوة على أن العمالة الأردنية تستنكف عن هذه الأعمال، ما يعني أن كل التوجهات سواء تلك التي تسلكها وزارة العمل أو مراكز التدريب لم تعد تفيد في شيء...الخ . السؤال: ما هو رأيك في وجود مليون ضرب 400 دينار رسوم   تصاريح عمل، كم يساوى المبلغ وقد  ضاع من سنوات على الخزينة  الحسابة تحسب ..... ناهيك  عن الاستفادة من الدعم، وعدم الاشتراك بالضمان الاجتماعي. .... الخ .؟ كم خسائر الخزينة؟ ارجع  لتقرير (منتدى الاستراتيجيات عن العمالة )، المهم  وما رأيك بوجود عشرة آلاف طلب لعمال وطن في أمانة عمان، والبلديات وآلاف الشباب يعملون في تطبيقات النقل  دليفري  ..الخ ...؟ ما رأيك بمناقشة ذلك على التلفزيون الأردني في "برنامجك الاقتصاد مع عصام"؟  

 

 اتحاد العام لنقابات عمال الأردن أشاد  بوزارة العمل ، في انتظار ما هو قادم بخصوص انطلاق المرصد العمالي، حيث أن نظام بيانات سوق العمل خطوة وطنية مهمة وضرورية لفهم واقع سوق العمل بنظرة شمولية، مما يسهم في بناء قرارات اقتصادية وسياسات تخدم سوق العمل، قائمة على أرقام حقيقية تعكس الواقع .

"ها السيارة  مش عم تمشي ، بدها حدا يدفشها دفشة "، هذا حال  تجار المركبات في المنطقة  الحرة ، كل يوم قرار  حول المركبات الكهربائية والهايبرد والبنزين  سيارات  في سباق مع الزمن؛ لتخليص وجمركتها قبل نهاية العام، فيما بدأ التجار بخفض الأسعار لتوفير السيولة   المطلوبة حركة السوق تشهد نشاطًا في مركبات الهايبرد، مقابل تراجع ملحوظ في الطلب على السيارات الكهربائية "ها السيارة  مش عم تمشى  بدها حدا يدفشها دفشة" . 

تتضارب التوجهات الحالية، حول موعد إجراء الانتخابات البلدية واللامركزية القادمة ، وتلميحات أنها قد تكون  العام القادم ، واراء  اخرى تؤكد انخا ستجرى   بعد عامين ،  بعد  إجراء حوار حول شكل قانون البلديات  واللامركزية، الحكومة  سترسل مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد إلى ديوان التشريع والرأي  في الأشهر القادمة .

يتم توزيع كتاب " الدولة واقتصاد السوق" بقلم  وزير التخطيط الأسبق طاهر كنعان، ومدير الضمان الاجتماعي السابق حازم رحاحلة  بين بعض الشخصيات والنخب  ، كنعان  والرحاحلة قاموا  بإهداء كتابهم" الدولة واقتصاد السوق" بصفحاته الأولى إلى المناضل من أجل عرب فلسطين عزمي بشارة، والشكر لرئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز على المراجعة ، الكتاب الذي رصد التجارب التي خاضتها البلدان المختلفة في ممارسات الأشكال المتغيرة للعلاقة بين الدولة واقتصاد السوق ، الملفت كان الإهداء الى المفكر  عزمي بشارة.

شكاوى تتصاعد من ارتفاع الفواكه مثل التفاح الاجاص  الخ، أغلب الناس تقول ممنوع الاقتراب انسوها ، على العموم التفاوت في الأسعار رهيب، "طعه وقايمه"، كل يغنى على ليلاه ، بين أسواق التجزئة والسوق المركز ، أين "وزارة الزراعة ، والصناعة والتجارة لا تنسوا التموين ، وهنالك تلاعب بالأسعار في بعض المحال.