جهود مؤقتة الفيصلي تنجح بعدول أبو كشك عن استقالته

 نجحت اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي، في ثني المدرب العام لفريق الكرة مؤيد أبو كشك، عن الاستقالة التي تقدم بها عقب نهاية مباراة فريقه أمام الحسين إربد السبت الماضي، إثر خلافات مع الجهازين الفني والإداري بالفريق.

وبين مصدر مقرب من النادي، أن الخلاف بدأ بين أبو كشك والجهازين الفني والإداري قبل مباراة الحسين إربد، ضمن الجولة السادسة من دوري المحترفين، مبينا أن الخلاف، ربما تطور عقب نهاية المباراة الأمر الذي جعله يتقدم باستقالته.

وأشار المصدر، إلى أن أبو كشك كان رافضا للعدول عن الاستقالة، قبل أن تتدخل اللجنة المؤقتة للنادي بمحاولة ثنيه عن قراره، لتنتهي المحاولات بنجاح المحاولات.

ونجحت اللجنة المؤقتة بطي الخلاف، بعد أن التقى أحد أعضاء اللجنة به  في منزله، ونجح في ثنيه والعدول عن قرار الاستقالة.

وفي السياق ذاته، كشف المصدر نفسه، أن هناك توجها من قبل المدير للفريق الأول دينيس كوريتش، بالاستغناء عن مدرب حراس المرمى البرازيلي ليوناردو سيغنوريلي، إلى جانب مدرب اللياقة البدنية مواطنه رودريغو باليغرينو.

وكانت اللجنة المؤقتة، وضعت كامل الصلاحيات للمدير الفني كوريتش بمسألة تغيير مدربي اللياقة وحراس المرمى، لكن المدير الفني فضل عدم الاستعجال وتقييمهما خلال الفترة الماضية.

ورجحت المصادر، أن يتم الاستغناء عنهما نهاية الشهر الحالي خلال فترة التوقف المقبلة، التي تبدأ في الثامن والعشرين من الشهر ذاته، إلى جانب إعادة النظر ببعض اللاعبين، حيث تشير المعلومات الى أن هناك نية للاستغناء عن لاعب أو لاعبين من قبل الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة.

إلى ذلك، من المقرر أن يعود مدافع الفريق حجازي ماهر نهاية الشهر الحالي إلى الملاعب والمشاركة مع الفريق بشكل رسمي رحلة المنافسة على الألقاب.

وتشير المعلومات، إلى أنه قد يبدأ بالمشاركة مع الفريق تدريجيا من أجل استعادة مستواه الفني، حيث إن إشراكه في المباريات لدقائق طويلة منذ البداية، قد يؤثر عليه.

وحرص معالج الفيصلي شادي عاصي خلال الأسابيع الماضية، على عدم مشاركة اللاعب بالمباريات على الرغم من جاهزيته، الا أنه يرى أن العودة التدريجية للاعب وهو بكامل جاهزيته البدنية يعتبر أكثر أمانا له وحفاظا على سلامته.