سياسيون ورجال أعمال وشخصيات وطنية .. ماذا قالوا عن كلمة الملك بقمة الدوحة؟

خاص

كان للكلمة التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة قطر الطارئة إبان الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في العاصمة الدوحة، تأثيرًا كبيرًا على مسامع القادة والرؤساء؛ إذ جمعت ما بين الادانة والاستنكار الشديد للمساس بأمن وسيادة دولة شقيقة، وما بين الاعتراف أن تمادى وهيمنة حكومة إسرائيل المتطرفة سببه المجتمع الدولي الذي سمح لها أن تكون فوق القانون. 

شخصيات أردنية ما بين مسؤولين ونواب سابقين ورجال أعمال، تحدثوا  "لجفرا نيوز" عن كلمة جلالة الملك في الدوحة، وكيف أثرت على المشهد العام العالمي، من حيث تناولها لمفاصل ونقاط تحول مهمة بعد الهجوم الإسرائيلي السافر على أرض دولة عربية، وكذلك الحرب الوحشية المستمرة على قطاع غزة، ونسف الاحتلال لفرص تحقيق السلام العادل لدولة فلسطين. 


الوزير الأسبق فارس القطارنة، قال إن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في كلمته على أن الأردن هو الرديف والشقيق لكل الدول العربية، ومساند لقضايا الأمة والمنطقة بما يحقق السلام والاستقرار ، لافتا أن حديث جلالته عن هيمنة حكومة إسرائيل وتماديها في غزة والضفة الغربية، والعدوان الأخير على قطر ، هو تجسيد حقيقي ومهم لواقع الحال في المنطقة. 


 رجل الأعمال محمد طارق الحسن، اعتبر أن قمة الدوحة أكبر من كونها قمة بروتوكولية أو عابرة؛ نظرًا لحساسية الاعتداء الذي مس أمن واستقرار دولة عربية شقيقة، لافتًا أم كلمة جلالة الملك كانت واضحة وشاملة، وعبرت عن ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة التي دعا جلالته إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحقها. 


النائب السابق غازي عليان، أوضح أن خطاب جلالة الملك جاء في توقيته؛ لأنه تناول محاور عدة؛ تركزت على أن أمن قطر واستقرارها من أمن المملكة، إضافة إلى ما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات خطيرة في الضفة الغربية وغزة، والاستمرار بتهديد أمن سوريا ولبنان، لافتًا أن الأردنيين لم يشعروا يومًا إلا أن قائدهم المُفدى هو زعيم وقائد الدبلوماسية، الذي دائمًا ما يكون لحضوره بالمحافل كافة حالة مختلفة . 


المهندس محمد يوسف الطراونة، قال إن جلالة الملك وضع يده على الجرح من قلب الدوحة بعد الهجوم الأخير عليها؛ إذ دعا إلى ضرورة أن تخرج القمة الطارئة بقرارات عملية لمواجهة خطر حكومة الاحتلال المتطرفة. 


الوزير الأسبق نضال البطاينة، قال إن خطاب الملك كان وازنًا ، ولم تكن مجرّد كلمات ، بل هي سرديّة الآباء والأجداد تتجدد، عُمقها الإستراتيجي المصالح العُليا للدولة وأبرزها استقرار المنطقة وحل القضية الفلسطينية.

وتابع البطاينة ، "كما قال الملك، فالقضية اليوم ليست مجرد خطابات وكلمات مُنمّقة، على الرغم من أنها قد تحسم المعركة قبل بدءها، ولكن ما نحتاجه اليوم أن يكون هُناك ترجمة حقيقية لذلك، وهي أن ردنا يجب أن يكون حاسماً ورادعا". 


رجل الأعمال علاء أبو صوفة، عبر عن مدى فخره بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة التي جمعت القادة العرب على فكرة قالها جلالته، وهي إن  العدوان على قطر يعني أن التهديد الإسرائيلي لا حدود له، وأشاد بالنهج الدبلوماسي الذي يقوده الملك في الوقوف مع قضايا الأمة وحلها، والتركيز الكبير على القضية الفلسطينية والحرب على غزة. 

مدير عام مدارس التربية الريادية يوسف داود، أبدى إعجابه بحديث جلالة الملك وصراحته المميزة، بأن هيمنة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة سببها المجتمع الدولي، موضحًا أن هذه نقطة مهمة، وتنم عن  
عقلية قائد يعرف كيف يصف المشهد بدقة. 


رجل الأعمال محمد خضر، قال إن خطابات جلالة الملك تحظى دائمًا بالاستماع والتمعن؛ لأنها تتطرق إلى مواطن الخلل، وفيها توجيه رسائل مباشرة إلى حكومة الاحتلال المتطرفة عبر قنوات اتصال دبلوماسية متعددة.


"كلمة في مكانها وزمانها"، هذا ما قاله رئيس مجلس إدارة امسيح للمجوهرات أسامة امسيح، عن كلمة جلالة الملك في الدوحة خلال القمة العربية الطارئة بعد هجوم الاحتلال الأخير، مبينًا أن الأردن وبفضل حكمة ومكانة جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى في مقدمة الدول التي تقود الدبلوماسية، وتنصف القضايا العربية، وتقف مع الأشقاء في كل الأوقات والظروف. 


رجل الأعمال مؤسس ومالك حلويات آغاني محمد أبو لبة، أثنى على الدور المهم والكبير الذي يقوم به جلالة الملك في المنطقة، لافتًا أن كلمته في قمة الدوحة بعد العدوان الإسرائيلي الجبان عليها، ما هي إلا تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ورؤية جلالته بشأن الأحداث، وما يجب فعله لكسر هيمنة الاحتلال وغطرسته التي لا حدود لها. 


رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور هيثم أبو خديجة، بين أن ما جاء في كلمة جلالة الملك بقمة الدوحة التي عُقدت لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على دولة عربية شقيقة، ما هي إلا تأكيد على الموقف الأردني والعربي الرافض لممارسات الاحتلال وغطرسته في المنطقة، مؤكدًا أنه تمعن في كل كلمة قالها جلالته بالقمة ، ودعوته لرد رادع وحاسم ما هي إلا رسالة شجاعة من قائد لا يُحابي على حساب مصلحة وطنه أو الوحدة العربية. 
   

نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور أسامة أبو شعيرة، قال إن جلالة الملك يسعى دائمًا في كلماته بالقمم والمحافل العربية والعالمية لإظهار ما تحاول إسرائيل فعله بالمنطقة أمام الرأي العام العالمي، مضيفًا إلى أن كلمة جلالته كانت مميزة ومختلفة في مضامينها كالمعتاد، ولاقت ترحيبًا واسعًا من قبل قادة ورؤساء الدول، والشعب الأردني الذي يثق بالقائد المُفدى، ويفخر به. 


الرئيس التنفيذي لمجموعة أبو خضر للسيارات نقولا أبو خضر، أكد أنه ليس غريبًا أن تحظى كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة الأخيرة بهذا الاهتمام والتحليل لكل ما جاء فيها؛ لأن جلالته يعرف دائمًا ما يحتاجه المشهد العام في عالم السياسة والدبلوماسية، ومكانته العالمية جعلته من أهم قادة العالم الذين يعملون دومًا لإحلال السلام، مشيدًا كذلك بدور جلالته الذي لم يعلُ عليه أي دور بشأن القضية الفلسطينية، والحرب على قطاع غزة. 

عبدالله عصام حجازي من مجموعة حجازي للأغذية، قال إن كلمة جلالة في قمة الدوحة تمثل كل الأردنيين، وتعكس الدور الأردني الكبير في المواقف والقضايا العامة بالمنطقة، معتبرًا أن حديث جلالته دائمًا يقف كالشوكة في حلق قادة الاحتلال، كونه يكشف حقيقتهم ونواياهم، وهذا ما ركز عليه القائد عندما وصف ما تقوم به إسرائيل "بالتمادي" . 


رجل الأعمال أحمد عبدالله العدوان، قال إن جلالة الملك اختصر الكثير في كلمته بقمة قطر الأخيرة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة؛ إذ وصف العدوان كلمة جلالته "بالمفتاح والحل الشامل"؛ نظرًا لما جاء فيها من توصيف مهم لواقع الحال في المنطقة، وما يجب أن يؤخذ من إجراءات لوقف إسرائيل عند حدها. 


الناشط معتز الطيب أكد أن كلمة جلالة الملك في الدوحة وبحضور قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية، تعكس الموقف الأردني الذي لطالما كان مؤثرًا في القضايا العربية والعالمية، قائلًا إن جلالته وضع النقاط التي من شأنها إحداث نقطة التحول بشأن الرد على هيمنة الاحتلال، وما يسببه من زعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.