إخماد حريق نشب في مصفاة كيريشي الروسية

قال ألكسندر دروزدنكو، حاكم منطقة لينينجراد، اليوم الأحد إنه تم إخماد حريق في مصفاة نفط كيريشي في شمال غرب روسيا، وهي واحدة من أكبر مصافي النفط في البلاد، نشب بسبب حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها.

وأضاف أن الحادث لم يسفر عن إصابات.

وفي آخر المستجدات، قال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال، أمس السبت 13\9\2025، إن أوكرانيا ستحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل لقطاع الدفاع في عام 2026 مع استمرار الحرب مع روسيا للعام الرابع.

وأضاف شميهال أن التمويل ضروري للحفاظ على خطوط الدفاع وإنتاج المزيد من الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة وحماية الأجواء وردع أي عدوان روسي آخر.

وقال شميهال في مؤتمر سنوي في كييف "يُظهر اقتصاد الحرب أنه إذا أنفقنا أموالا أقل من روسيا، فإننا نبدأ بفقدان بأراضينا والأهم من ذلك أرواحنا”.

ارتفع الإنفاق الدفاعي لأوكرانيا بشكل حاد بعد الغزو الروسي في فبراير شباط 2022، وتنفق البلاد حاليا أكثر من 31 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.

وتتضمن ميزانية الدولة لهذا العام ما لا يقل عن 63 مليار دولار للإنفاق الدفاعي بالإضافة إلى أسلحة عينية من حلفاء كييف الغربيين.

وقالت روكسولانا بيدلاسا رئيسة لجنة الميزانية بالبرلمان إن تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر.

وأضافت أنه خلال العام الحالي، سيبلغ تكلفة اليوم خلال الحرب 172 مليون دولار، مقارنة بحوالي 140 مليون دولار في عام 2024. وأوضحت أن ذلك يشمل رواتب الجنود والأسلحة وتعويضات المصابين أو القتلى في ساحة المعركة.

وتابعت "لذا، نحن بحاجة إلى جمع جميع المصادر اللازمة وكل الأموال اللازمة”.

وفي حين لم تُحدد تفاصيل مصادر التمويل الإضافية، ناشد مسؤولو الحكومة الأوكرانية حلفائها إيجاد سبل لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم ميزانية كييف.

واشتدت وطأة الحرب مع روسيا في الأشهر الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف على امتداد أكثر من ألف كيلومتر من خط المواجهة وتكثيف القوات الروسية لهجماتها الجوية على مدن وبلدات أوكرانية.

ولم تُسفر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب عن نتائج ملموسة حتى الآن.