المصر ي بعد (8) سنوات على كرسي البلديات!
فرح سمحان
وزير الإدارة المحلية وليد المصري: أثار جدلًا لم ينتهِ بعد حل مجالس البلديات والمحافظات، وتعيينات اللجان المؤقتة كان واضحًا أنها مدروسة؛ لأن الرصد أظهر تعيين أشخاص لهم أقارب في الدولة.
وفي عهد المصري كان عاديًا أن نجد أكثر من شخص من العائلة نفسها أعضاء في لجان مختلفة، مشكلة الكلاب الضالة حجر عثرة أمام المواطن الذي لا يقوى على الكلام.
وفي ظل ظروف معيشية صعبة ،على الأردني أيضًا أن يواجه نهش الكلاب التي اجتمع أخيرًا المصري ليناقش ملفها مع أمين عمّان، بعد ماذا؟ بعد وجود حالات عض ونهش يومية لأطفال ونساء من مختلف المناطق، قانون التنظيم معطل منذ عام 1966 وهو في غياهب النسيان، ولا تجاوب من قبل ناطق الوزارة الإعلامي، وفوق هذا كله المصري بقي لـ8 سنوات تقريبًا وزيرًا ولم يحدث ما هو مطلوب في موقعه، وعندما عاد خالف ما يقوله كتاب التكليف السامي، وجعل البلديات وكأنها لعبة يُديرها ويُحركها كما يشاء.