منى دولاميان: نمو متزايد في قطاع التجميل والفاشون
يشهد قطاع التجميل في العالم العربي نمواً متزايداً خلال العقد الأخير، ليصبح أحد أبرز الصناعات المرتبطة بنمط الحياة العصرية. فقد تحوّل التجميل من كونه خدمات تقليدية تقتصر على مستحضرات أو عناية سطحية، إلى صناعة متكاملة تضم العناية بالبشرة، والتقنيات الحديثة غير الجراحية، والمكياج الاحترافي، وهو ما جعل المرأة العربية أكثر إقبالاً على متابعة كل جديد في هذا المجال.
ويؤكد خبراء أن الاهتمام بالتجميل لم يعد مجرد مظهر جمالي، بل أصبح انعكاساً لوعي متزايد لدى النساء بأهمية العناية بالنفس كعامل يعزز الصحة النفسية والثقة الشخصية. كما أسهم انتشار مراكز التجميل والعناية في المنطقة في خلق بيئة تنافسية رفعت من جودة الخدمات، وأدخلت أساليب وتقنيات عالمية تتماشى مع متطلبات السوق المحلي.
وفي موازاة ذلك، يتجه كثير من خبراء التجميل إلى دمج خبراتهم مع عالم الموضة، بما يعكس التكامل بين الجمال والأزياء كجزء من هوية المرأة العصرية. فقد أصبحت الموضة والتجميل وجهين لعملة واحدة، يسهمان معاً في إبراز شخصية المرأة وإطلالتها بشكل متكامل.
ومن بين التجارب البارزة التي تعكس هذا التوجه، تجربة خبيرة التجميل اللبنانية منى دولاميان، المقيمة في الأردن، والتي راكمت خبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عاماً في العناية بالبشرة والتجميل بين لبنان والأردن. وبعد سلسلة من النجاحات والتكريمات، اتجهت مؤخراً إلى عالم الفاشن بافتتاح بوتيك مخصص لفساتين السيدات في الأردن، بعد أن قامت بزيارة إلى تركيا لاختيار التصاميم بنفسها.
وتأتي هذه الخطوة كترجمة لمساعيها في الجمع بين خبرتها في التجميل وشغفها بالموضة، في انعكاس لمسار جديد يشهده قطاع الجمال والموضة في المنطقة.