"ألتراس" الفيصلي يُنهي التجميد .. ويُعلن العودة أمام الحسين- تفاصيل
أصدر "ألتراس " الفيصلي، اليوم الأربعاء، بيانًا أكد من خلاله العودة إلى المدرجات مجددًا، عقب تجميد النشاطات على خلفية اعتقالات في صفوفه بعد لقاء الكلاسيكو أمام الوحدات، على حد تعبيرهم.
وكشف البيان الذي حصلت " جفرا نيوز " على نسخة منه، عودة "ألتراس " الفيصلي لمؤازرة فريقها من اللقاء المقبل الذي يحل من خلاله الفيصلي ضيفًا على الحسين إربد ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة دوري المحترفين.
وتاليًا نص البيان
الى جماهير نادي الوطن العظيمة و الى عمومِ ابناء الشارع الاردني الحُر، نعي تماماً و نحملُ التقدير الكبير لما تلقيناهُ من تضامنٌ فيصلاوي، شعبيٍ و اعلامي مع موقفنا الاخير بتجميدِ اعمالِنا و حتى اشعارٍ لم تتم تسميته. قرارٌ جاءَ على عكسِ ديدننا المعروف ولكنه كان ملاذاً من عُقبِ ما واجهه مدرجنا من اعتقالاتٍ عشوائية في موقعة الديربي الأخيرة، لنُعطي اصحاب الشأن وقتهم في تصويبِ المسار التعامليّ مع مدرجِ الوطن الأول و لنحفظ حق جماهيرنا و امانهم في ممارسةِ ما اعتادت عليه البِلاد جمعاء؛ احكامُ قبضتنا على مدرجاتها و اشباه منافسيها.
واليوم و بعد ان سعَت رئاسة الفريق الإداري في نادينا الزعيم مشكورةً في البحث و التقصّي في حقيقة ما اعاق عملية التشجيع الآمنة و حصولها و ايانا على ضماناتٍ واضحةٍ و ملموسة و وعوداً قطعية من الجهات المعنية بتطبيق سبُلِ التعامل السليم و بحسب ما يقتضيه القانون العادل و لوائح اتحاد الكرة. و لما تلقيناهُ من اعتزازٍ شعبي بتاريخ التراس القارةِ الأول و لوقوف ممثلي الرأي مع منظومةٍ حرّة اثبتت انها و رجالها قادة للوطنيةِ السامية و اصحابَ بصمةٍ و بِلا ايها فضل في شموخ الراية الأردنية،
نعلن نحن التراس الفيصلي نجاحَ مساعينا و غايتنا و إتمام اهدافنا على الوجهِ الأكمل،
و على ذلك، ستعود الحاكمة لتبطش بالصغير و الصغير ففي المدرجات لا يوجد سِوانا كبير و نؤكد اننا كنا و سنبقى اصحابَ كلمةٍ و سيادة و في دروبنا سعيراً و قادة و سنبقى كما كنا اهلاً للهوية و احفاداً للوطنية و نبراساً للتشريف و اقدامنا تعلو اهلَ التزييف الذين نقول لهم ها قد حان الوقت لتعودوا للجحور، فرّوا و انفضّوا من مخالبِ النسور، فنحن نحملُ من الوعي تمامهُ انكم توارثتم ان قيمتكم لا تحقق بِلا سوطنا و نيراننا ولكن عند انطلاقكم لاهثين خلف آثارنا لتقدموا واجبَ الخضوع نسيتم ان في هذه البِلاد لا احد يملك حق الكلامِ سِوانا و ان من تؤذيهِ نفسُهُ و تسول لهُ احقيّته في المواجهة و الأمل لن يستطيع يوماً ان يدفعَ الثمن.
عاشت التراس الفيصلي و عاش نادي الوطن، و الآن، حان الوقت لعد العتاد فاربدنا الفيصلاوية تنتظرنا?