الفيصلي يطوي صفحة "الدرع" متصدرا ويستعد لقمة الحسين إربد
طوى فريق الفيصلي صفحة بطولة درع الاتحاد مؤقتا، بعدما أنهى الجولة الثانية متصدرا ترتيب الفرق برصيد 6 نقاط بالعلامة الكاملة، كونه الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، ليتجه بكامل تركيزه نحو الاستحقاق الأهم المتمثل في قمة الأسبوع السادس من دوري المحترفين، التي تجمعه مع فريق الحسين إربد، عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم السبت المقبل.
ويشكل الفوز في قمة الفيصلي والحسين إربد، خطوة مهمة للفريقين في رحلة البحث عن اللقب، وعلى الرغم من أن الدوري طويل ويقام من ثلاث مراحل، إلا أن الانتصار سيمنح اللاعبين والجهاز الفني والجماهير دفعة معنوية كبيرة، تساهم في البناء عليها خلال المرحلة المقبلة.
وتدرس اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي تأمين معسكر تدريبي للفريق في مدينة إربد قبل يوم من موعد المباراة، سعيا إلى توفير أفضل أجواء الانسجام والراحة النفسية للاعبين، وهو أمر اعتادت عليه منذ بداية الموسم، من خلال توفير جميع عوامل الدعم والتحفيز.
كما دأبت اللجنة على صرف مكافآت للاعبين بعد كل انتصار في مباريات الدوري، إلى جانب الهبات والمكافآت التي يقدمها محبو النادي، ما يعزز الروح المعنوية ويحفز اللاعبين لمواصلة حصد النتائج الإيجابية.
ويواصل "الأزرق" تدريباته اليومية على ملعب النادي بقيادة المدرب الصربي دينيس كوريتش، بصفوف شبه كاملة باستثناء خماسي المنتخبين الأول والأولمبي: نور بني عطية، هادي الحوراني، أمين الشناينة، أنس الخب والحارس عبد الرحمن سليمان، إضافة إلى المدافع أنس بدوي الذي تلقى إصابة خلال مشاركته مع المنتخب الوطني بخلع في الكتف، ستبعده عن الملاعب من 3 إلى 4 أشهر، وفقا لما ذكره النادي عبر حسابه على منصات التواصل الإجتماعي، وعدم جاهزية المدافع حجازي ماهر بشكل كامل، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد راتب الداود، فيما التحق المحترف السوري محمد الحلاق بمنتخب بلاده.
لكن قائمة الفيصلي تبدو متوازنة ومليئة بالأوراق الرابحة التي تمنحه الأفضلية في معركة الوسط والهجوم، وقوة في الدفاع وحراسة المرمى، من خلال تواجد الحارس عبد الله الزعبي الذي خاض أولى مبارياته مع الفريق أول أمس، في مباراة الدرع أمام شباب الأردن، إلى جانب عبيدة الزعبي، محمد الحرموني، عمر مرار، عدنان نويل، مهند خير الله، محمد كلوب، أحمد أبو كوش، عبيدة السمارنة، عبد الجليل أجاغون، خالد زكريا، فضل هيكل، أحمد ياسين، مجدي العطار، محمد الصادق، جيمي سياج، يحيى البخيت، بشار ذياب، قصي المنصوري، أحمد العرسان، لي إيروين.
وينتظر أن يشارك في تدريبات الفريق غدا، لاعبا المنتخب الوطني الأول نور بني عطية وهادي الحوراني، إلى جانب ثلاثي المنتخب الأولمبي أمين الشناينة، أنس الخب وعبد الرحمن سليمان، وهو ما يمنح كوريتش خيارات أوسع على مستوى التشكيلة الأساسية والبدلاء.
وتمثل القائمة مزيجا بين الخبرة والشباب في مختلف المراكز، ما عزز جاهزية الفريق لخوض المواجهات بروح التحدي وطموح المحافظة على حضور قوي في المنافسة. وبهذا التوازن بين العناصر الدفاعية والهجومية، يدخل الفيصلي مبارياته المقبلة، بثقة كبيرة وسط تطلعات جماهيره إلى العودة سريعا لمنصات التتويج بعد موسمين من دون ألقاب، باستثناء لقب وحيد في بطولة الدرع الموسم قبل الماضي.
وتعيش جماهير الفيصلي، حالة من التفاؤل الكبير بقدرة الفريق على تحقيق المطلوب هذا الموسم، والعودة بقوة إلى منصات التتويج بعد موسمين صعبين غاب فيهما الفريق عن مشهد الألقاب، حيث ترى الجماهير أن الاستقرارين الفني والإداري، والدعم الكبير الذي يحظى به اللاعبون، عوامل نجاح يمكن أن تقود "الأزرق"، نحو موسم استثنائي يعيد أمجاد النادي.