انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم .. أسماء "تتوهج" وأخرى تريدها "عنوة" !
رامي الرفاتي
زاد النواب من وتيرة تحركاتهم المتعلقة بانتخابات الرئاسة والمكتب الدائم، في ظل معطيات جديدة طفت على الساحة، وخبرات نيابية تنوي خوض الانتخابات على المراكز المتقدمة في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة.
معركة الرئاسة شملت أسماء وازنة أبرزها؛ أحمد الصفدي الذي تم تداول اسمه كثيرًا في الأوساط البرلمانية على الرغم من عدم إعلان ترشحه لغاية هذه اللحظات، وربط الملف بإرادة قيادات حزب الميثاق.
الاسم الآخر الذي فرض نفسه على انتخابات الرئاسة مصطفى الخصاونة ، وانشغل أخيرًا بإدارة ملف إندماج " إرادة وتقدم "، الذي سيكون له دور بارز في انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم، وما يترتب على اللجان الدائمة التي سيقدم منها "قربان"، حال شمول الصفقات المقبلة تنازلات وصياغة تفاهمات.
وأعلن النائب علي الخلايلة وبشكل رسمي وقاطع، خوضه انتخابات الرئاسة والمنافسة حتى الرمق الأخير، دون منح أي اهتمام لقرار الميثاق الذي يُعد على نار هادئة.
انتخابات النائب الأول شهدت حراكًا غير مسبوق، وطرح أسماء عدة نفسها لكسب الرهان وثقة النواب، ومن أبرز الأسماء بحسب ما رصدت "جفرا نيوز "؛ رئيس اتحاد الأحزاب الوسطية زهير الخشمان، وهدي نفاع، وخالد أبو حسان، محمد سلامة الغويري، وهناك من يدرس الخيارات للإعلان مستقبلًا.
بورصة الأسماء حول النائب الثاني، شملت أحمد هميسات، وعطالله الحنيطي، ورائد رباع الظهراوي، وهالة الجراح، ورند الخزوز، وما زال هناك شخصيات تناظر المشهد من بعيد دون الحديث عن طموحها؛ للوقوف على الأسماء المترشحة ، ومدى حظوظها حال خوض المنافسة.
ردهات مجلس النواب شملت ما يزيد عن 30 نائبًا يبحثون عن التواجد على يمين ويسار الرئيس بمنصب المساعدين؛ وهذا ما يمنح الانتخابات زخمًا كما هو معهود في كل دورة نيابية، والأعداد قابلة للتصاعد والانخفاض، بحسب التوافقات الحزبية التي سترسم شكل المرحلة المقبلة.