كل عام والعائلة الهاشمية بألف خير
جفرا نيوز/ خاص
يا هاشم..ما زلت أمير الركب، وفارس مهر الحرية
والتاج الغالي فوق جبينك، ما زال التاج الغالي
والكوفية ما زالت ذات الكوفية
والراية لولا رايتك الحرة..كنا من غير هوية
صباح المجد والورد يا جلالة الملك الباني عبدالله الثاني..يا قائد المسيرة ونحن نمضي بمعيتك نحو افاق الرخاء والنماء والبناء، لتشرق فينا بالبهاء الهاشمي قمرا قرشيا يضيء الكون بالطهر والمكارم والغوث..
صباح الاردن الهاشمي الذي هو بعهدكم الميمون أقوى من كل الضعفاء والمرجفون..فهو الشامخ الذي لا تهزه رياح الخائفين والخائبين!..لانه الوطن الصخر الذي لا يطاوله صخر، والحلم الزاهي الذي رسمت أطيافه القيم السّمحاء والمثل العليا، وقد اصبح في ظلالكم الهاشمية الوارفة وطنا من رماح وسنابل..فهو الأردن الهاشمي الذي صاغ مبادئ الثورة العربية الكبرى وانطلق منها ليكون الصخرة الصلبة في زمن الاهتزازات والتحولات، ويصبح الأردن محط آمال الأحرار العرب من كل الأقطار العربية.
اذا..هو الصباح الأحلى والأغلى في اطلالة سيدنا المفدى "ابا الحسين" والذي نرى فيه مستقبل اجيالنا ونماء اوطاننا وبسمة ترتسم فوق وجوه الشعب الواحد فرحا في هذا الزمان الهاشمي الذي "لا نجزع" فيه و"لا نجوع" او "نخاف"..و..:
لأكرمً قائدْ ، واعزّ أهلْ..
واغلى ديرةْ… سأقولُ عَنّي:
بأني عشتُ عمريَ مرّتينْ.. لأنّي عًشتُ عَصْرَ أبي الحُسين..