بالدموع.. هشام العبادي يُغادر "السياحة".. والوزارة تكرمه - صور
تحت رعاية وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، كرّمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، المستشار هشام العبادي، الذي اختتم مسيرته في خدمة القطاع السياحي.
وأكد الوزير حجازين في كلمته أن الوزارة تكنّ الاحترام والتقدير للعبادي، مشيدًا بما قدمه من خدمات جليلة وجهود استثنائية، وأنه وجه السياحة المشرق، وصوتها الحكيم، وركنًا أساسيًا في كل مرحلة من مراحل تطوير القطاع. لم يكن مجرد موظف، بل كان صاحب رؤية، ومثالاً يُحتذى في الانضباط، والعطاء، والعمل الوطني المسؤول."
كما ألقى عدد من المتحدثين كلمات مؤثرة، استذكروا خلالها محطات مضيئة من مسيرة المستشار العبادي، مشيدين بحكمته، وتفانيه، وحرصه الدائم على تقديم الأفضل، وحرصه على تمثيل الوزارة والأردن بأفضل صورة في كل المحافل الرسمية والسياحية.
وأكدوا على أن الوزارة اليوم تكرم رمزًا من رموزها، وشخصية خدمت بإخلاص وصدق، وتركت أثرًا لا يُنسى في مسيرة العمل السياحي في الأردن وأنه كان مُبادرًا، ومتفانيًا، ومحبًّا لعمله ووطنه. وكان دائمًا حاضرًا أينما تطلب الموقف، وكانت له بصمات في كل إنجاز حققته الوزارة خلال سنوات خدمته.
حضر الحفل عدد من وزراء السياحة السابقين في مقدمتهم طالب الرفاعي ونايف الفايز وهيفاء ابو غزاله ورئيس لجنة السياحة في مجلس الأعيان العين ميشيل نزال الذين تحدثوا باسهاب عن خدمات المستشار العبادي الجليلة وكيف انه كان حاضر بقوة في المشهد السياحي فيما حضره ممثلون عن القطاع السياحي، بالإضافة إلى جمع كبير من أصدقاء وزملاء المستشار العبادي، الذين شاركوه لحظات التكريم والتقدير، وسط أجواء تسودها المحبة والامتنان.
من جانبه، عبّر المستشار هشام العبادي والذي لم يخفي دموعه عن شكره العميق لهذه اللفتة الكريمة من الوزير والوزارة، قائلًا:
"أشعر بفخر عظيم وأنا أقف اليوم بين زملائي وأحبتي، بعد سنوات من العمل المشترك والنجاحات الجماعية. شكري العميق لمعالي الوزير الدكتور عماد حجازين على هذه المبادرة الراقية التي تلامس القلب، وأعدّها وسامًا على صدري. لقد كانت خدمتي في الوزارة شرفًا كبيرًا لي، وسأظل أفتخر بكل يوم قضيتُه في خدمة وطني من هذا الموقع."
وفي ختام الحفل، قام الوزير بتقديم درع التكريم للسيد هشام العبادي، مثلما قدمت جمعية الفنادق الأردنية ومعهد فن الفسيفساء دروعاتكريمية للمستشار العبادي .