وسرد العموش التفاصيل قائلا:  "في يوم من الأيام عام 1997، بعد أن قاطع الإخوان المسلمون الانتخابات، اتصل بي نائب رئيس الوزراء آنذاك عبدالله النسور، وقال لي إننا نريد أن تترشح للانتخابات، فقلت له لماذا هذا الطلب؟ هل لأن الشيوخ غابوا تريدون لحى بديلة؟! فقال لا أنت أداؤك كان جيّدا ونريد أن يبقى هناك روح في المجلس".

وتابع العموش: "أردت أن أتخلص من القضية، فقلت له إنني ترشحت باسم حزب وأنا الآن لست في الحزب، وترشح جزء من أنصاري في القبيلة للانتخابات، فقال هذا لا يهم، فأردت أن أقطع الطريق عليه وقلت له "أنا حتى لا أملك المال"، فأجابني: "المال والنتيجة علينا".

وتساءل: "ما معنى قول النسور "المال والنتيجة"؟ هل عبدالله النسور سيدفع المال من جيبه؟ وكيف يضمن النتيجة؟".

ولفت العموش إلى أن الوزير والنائب الأسبق محمود الخرابشة سرد هذه القصة في مناقشته البيان الوزاري لحكومة النسور عام 2013.