شهدت مباراة فريق رين أمام مضيفه لوريان يوم الأحد الماضي، ضمن الجولة الثانية من الدوري الفرنسي، غياب نجم المنتخب الوطني موسى التعمري عن قائمة الفريق، في قرار مفاجئ أثار التساؤلات بين الجماهير والمتابعين.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية، أن السبب وراء استبعاد التعمري، يعود إلى تأخره عن حضور الاجتماع الفني الذي يسبق المباراة، ما دفع المدرب السنغالي حبيب بايي، إلى اتخاذ قرار بإبعاده عن القائمة، رغم أن اللاعب كان مرشحا بقوة للظهور أساسيا في مركز الظهير الجناح لتعويض غياب الظهير الأيمن المصاب بريميسلاف فرانكوفسكي.

وبدلا من التعمري، دفع المدرب بالوافد الجديد مهدي كامارا، إلا أن الأخير تعرض للطرد المبكر بعد مرور أربع دقائق فقط، الأمر الذي أدخل رين في فوضى تكتيكية استغلها لوريان ليحقق فوزا كبيرا بنتيجة (4-0)، في إحدى أسوأ مباريات الفريق منذ فترة.

ولم يصدر عن التعمري أو الجهاز الفني لرين أي تعليق رسمي موسع حول الواقعة حتى الآن، لكن التقارير المحلية أكدت أن المدرب أراد إيصال رسالة انضباطية قوية للاعبين بضرورة الالتزام التام بالقواعد الداخلية.

يذكر أن التعمري، المنتقل إلى رين في الشتاء الماضي، يُعد من الركائز المهمة في تشكيلة الفريق بفضل قدراته الفنية والبدنية، ما يجعل استبعاده حدثا لافتا في بداية الموسم.