الدكتور الشوابكة جمع بين العلم والعمل الاجتماعي

الدكتور محمود الشوابكة أبو عرار، عميد كلية القانون في جامعة الإسراء، هو مثالٌ للرجل الخلوق الذي جمع بين العلم والعمل الاجتماعي، وبين القيادة الأكاديمية والالتزام الديني والأخلاقي. لم يقتصر دوره على كونه أستاذًا أكاديميًا ينهل الطلبة من علمه وخبرته في ميدان القانون، بل تجاوز ذلك ليكون شخصية فاعلة ومؤثرة في المجتمع المحلي بمحافظة مادبا.

يمتاز الدكتور الشوابكة بأخلاقه العالية وتواضعه الذي يجعله قريبًا من الناس جميعًا، بمختلف فئاتهم وشرائحهم، وهو صاحب حضور مميز في مختلف النشاطات الاجتماعية والوطنية، داعمًا للمبادرات المجتمعية، مشاركًا في الأفراح والأتراح، ومساندًا لكل جهد يهدف إلى خدمة أبناء المحافظة. هذه الصفات جعلت منه شخصية محبوبة لدى الجميع، يحظى باحترام وتقدير أبناء مادبا وقواطعها كافة.

إن ما يميز الدكتور محمود الشوابكة هو قدرته على أن يكون نموذجًا للرجل المثقف الملتزم، الذي يرى في العلم وسيلة لبناء الأجيال، وفي القيم الإنسانية والدينية أساسًا للتعامل مع الآخرين. فهو يجسد صورة الأكاديمي الذي لا يكتفي بأداء رسالته داخل أسوار الجامعة، بل يمد تأثيره إلى المجتمع ليكون عنصر بناء ودعم في كل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة الناس.

إن الحديث عن الدكتور محمود الشوابكة هو حديث عن رجل جمع بين الأدب والخلق والعلم، فاستحق أن يكون قدوة في ميدانه، ورمزًا اجتماعيًا يحظى بمحبة الناس وثقتهم.