ليس للوزير من يكاتبه

وزير أسبق (.....) بعد أن كان هاتفه لا يتوقف، وأحياناً يضعه على خاصية الطيران، لإيقاف المكالمات والأشخاص الذين يطلبون خدمة وغيرها من الطلبات،  اليوم بات هاتفه لا يتلقى حتى مكالمة واحدة   تكون  ربما  من بعض الأقارب وسكرتيره  القديم  في الوزارة ، و مثل رواية الكاتب العالمي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الرائعة: ليس للجنرال ( الوزير )  من يكاتبه....! من هو ؟