جفرا نيوز - فضائح نشر صور فتيات عاريات بدأت تستفحل، خاصة أن بطلاتها تلميذات يستغلهن شباب مستهتر، آخر الفضائح الجنسية، انطلقت شرارتها من الرباط، إذ تهز حاليا قضية نشر صور على النت، لفتيات عاريات يدرسن في أشهر الثانويات بالعاصمة الإدارية الرباط، وحسب تفاصيل القضية، أقدم شاب يبلغ من العمر 25 سنة، وفق ماذكر مصدر رسمي للزميلة "الأحداث المغربية"، على استدراج حوالي 10 تلميذات إلى ممارسة الجنس معه، في إحدى الشقق التي يكتريها بالرباط، وصويهن دون علمهن بذلك، حسب إفاداتهن.
ووضع مجموعة من المحامين شكايات في الموضوع، خلال الأسبوع الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مرفوقة بأشرطة فيديو مصورة، تظهر فيها تلميذات عاريات.
وتعيش عائلات رباطية مرموقة للغاية، وضعا استثنائيا، وهي تنتظر أن تأخذ العدالة مجراها، لكن في المقابل، دون المساس بسمعتهن، حيث قال المصدرذاته إن "الأسر موزعة اليوم بين الرغبة في الانتقام والاقتصاص من الشاب الذي خلق هذا الجو المرعب وسطها، وبين الرغبة في الحفاظ على سمعة العائلات خصوصا وأن الأسماء التي تروج في هذه القضية الجديدة غاية في الشهرة، ومعروفة على مستوى مجموع التراب المغربي".
وحسب مصدر من الشرطة بالعاصمة الرباط، اطلع على الصور والفيديوهات، إقال ن أغلبيتها جرى تصويرها برضا الشابات الظاهرات فيها، حيث كن على علم بوجود كاميرا تصورهن، عكس ما ورد في شكايات المحامين، وأن التوصيف القانوني سيذهب في اتجاه الفساد العلني، وممارسته، وإشهاره، بطرق غير قانونية، مؤكدا في الوقت ذاته أن نشر صور عارية أو جنسية لفتيات أصبح اليوم الشغل الشاغل للشرطة المغربية، في عدد من المدن المغربية، محيلا على قضية فايس بوك مراكش التي مازالت تهز الرأي العام المراكشي اليوم والتي لم تصل فيها الشرطة إلى القائم وراء صفحات تفضح فتيات المدينة الحمراء.
واستغرب المصدر ذاته عدم وصول الشرطة بسرعة إلى مسير هذه الصفحة التي تنشر صور فتيات مراكشيات متسائلا إن كان الأمر سيتعسر بهذه الطريقة لو تعلق بصفحة سياسية أو ذات ميولات معارضة.