الأردن… حصن منيع في وجه الأطماع التوسعية

ماجد احمد السيبيه
في ظل التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، التي تكشف ارتباطًا برؤية توسعية تمس أراضي عربية مجاورة ومنها الأردن، يصبح من الواجب الوطني على كل أردني أن يلتف حول قيادته الهاشمية لمواجهة هذه التعديات غير المقبولة قانونيًا أو أخلاقيًا.

يعلم العالم أجمع، ويدرك الإسرائيليون قبل غيرهم، أن الأردن كان ولا يزال عصيًا على أي محاولة تهدد أمنه أو تعبث بحدوده وثوابته. فالشعب الأردني يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، وجبهتنا الداخلية كانت دومًا أقوى ما تكون في المواقف الصعبة.

لقد أثبتت القيادة الهاشمية الحكيمة قدرتها على إدارة المواقف العصيبة، وكبح جماح التهور والرعونة الإسرائيلية، بل والتطرف اليميني بقيادة نتنياهو وحزبه الحاكم. ولا يجوز لنا أن نتعامل مع هذه التصريحات باعتبارها مجرد كلام عابر، بل يجب أن نكون على أعلى درجات اليقظة والوعي، متكاتفين حول الوطن وقيادته.

فقوة الأردن ليست حائط الصد الأول فقط، بل هي سندٌ استراتيجي للقضية الفلسطينية، ومصدر صمود للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.