نحن نستحي من الحقيقة ..!!!!!


كثر الهرج واصبح الكل يفتى ويشرع ويخطط ومنهم يطالب بازالة اتفاقيات وهناك من يهدد ويتوعد ولا ندري هل نحن نملك الكلام أو الأفعال.
الواقع نحن لا نملك من الأفعال سوى الكلام طخ كلام على بعض وتجريح  بعض ونكيد لبعض ونحن عاجزين عن نظافة انفسنا من الكذب والنفاق  الغش عاجزين عن احترام بعض واحترام الكبير والطريق والجار بيننا.
انظر للمدارس كيف خروج الطلابوالطالبات مصحوب بأصوات و السير بوسط الشارع وسلوكيات اقل ما تكون بدون تربية... وعليكم بالاسواق غش وتحرش كلام تجاوز الأدب حتى تصل المجمعات والباصات وكيف طرق التعامل ما حد بنكر كم هي ممارسات  تعود لزمن الجاهلية....
ونتوقف قليل كيف نتعامل مع النظافة على الرصيف والشارع   من خلال جولة لتجد أكوام من كياس المنازل بجوار بيوت الجيران أو على مقربة من الحاوية  بكل مكان تجد قمامة منزلية!!!!
كثير من السائقين أو الرُكّاب
يرمي النفايات والمخالفات من نوافذ المركبة بعد استخدامها ممكن ان تكون سبب في وقوع حوادث !!!!
هي ثقافتنا اليوم !!!
نتعامل مع بعض بكذب ونفاق ونحكي على بعض  و ناكل  لحم بعض وندعي الفضيلة..
نخفي كلمة الحق ونتكلم بالباطل!!!!
صورة رمادية بيننا..
 نحن أعداء بين بعض ومع الأعداء أصدقاء.....
نحن لا نحكي مواعظ لكن الحقيقة تكشف زيف افعالنا المنقوصة...
فاسدين ومفسدين ولا نستحي.. 
وبكل وقاحة بدنا نحرر الأرض مع ان المطلوب تحرير انفسنا من الجاهلية والتبعية لمن يملك مال أو على كرسي..
هل نملك إرادة الأفعال.
أين وكيف.
المدارس والجامعات وقبل ذلك الأسرة تعيش على شكل وجبات سريعة بهارات لتبقى الحقيقة مزيفة.
متى نخاف الله بأنفسنا مع بعض
ونتعامل بأخلاق. 
بعد ذلك ممكن نقول بدنا نعيد المقدسات ونحرر الأرض
ممكن نعود كما كان الاجداد أهل كرامة ونخوة واحترام كرامة البعض.
نحن أهل كلام مش أفعال..
تحيى للقايش وبورية الجيش والأجهزة الأمنية 
......... مملكتنا وقيادتنا.............
والمرابطين جنود الله على أرض الأنبياء والمرسلين....
كاتب شعبي محمد الهياجنه