الإعلان عن التعديل.. سنة حميدة وثقة من حسان

خاص 

بعيدا عن بورصة أسماء المغادرين والقادمين؛ فقد لفت نظر بعض المهتمين أن إعلانا صدر لأول مرة في تاريخ الحكومات الأردنية؛ يحمل اسم ( مكتب رئيس الوزراء يعلن عن تعديل)..

الإعلان هذا مستحدث؛ قطع الشك باليقين، وابعد التنبؤات للحظات الأخيرة والاشاعات المرافقة عنها؛ بل وأتى في فترة كانت التكهنات فيها تشير إلا أن التعديل سيكون في شهر أيلول، مع إشاعة بسيطة عن قبل ذلك، ولك يتطرق أحد إلى هذا الأسبوع.

الإعلان هذا يقدم الرئيس جعفر حسان بمنظر الواثق من نفسه؛ السائر وفق خطة واضحة، ويعني بوضوح أن لا داع للتكهنات، ومن بين الأسطر لا داع للواسطات ولا ل ( cvs) فأنا أعلم ما أفعل وأين أسير.. ولن أتعرض إلى أي ضغوط اجتماعية.. 

إعلان ما سمي اليوم بمكتب الرئيس هو إعلان موفق بكل المقاييس؛ ابعدنا عن تبديلات القرار في اللحظات الأخيرة، وحدد من مستوى ( الأكشنة) ليكون السؤال، ان كان من سيأتي بعد حسان قادر على الاستمرار به؛ والتعديل خارج الضغوط بمعايير مهنية بحتة، أم العودة إلى تسمية وزراء إرضاء لشخوص دون النظر إلى الكفاءة.