الداخلية السورية تعلن القبض على "مجرم حرب" في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، إلقاء قوات الأمن القبض على "نبيل دريوسي”، لضلوعه في ارتكاب ما وصفته بـ”جرائم حرب” عديدة خلال الثورة ضد نظام بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الداخلية، عبر حسابها بمنصة "تلغرام”.
وقالت الوزارة: "تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (شمال غرب) من إلقاء القبض على المجرم نبيل دريوسي، لضلوعه في جرائم حرب عديدة خلال الثورة السورية”.
كما أكدت على "مشاركته في حملات النظام البائد على المناطق الثائرة”.
ولفتت إلى أنه "تورط في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت التمثيل بجثث الشهداء”.
وأوضحت وزارة الداخلية بأنه "تمت إحالته إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.
وينحدر نبيل يونس دريوسي من قرية "بسنادا” في ريف اللاذقية بمنطقة "الساحل السوري”، ويبلغ من العمر 60 عاماً.
منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت تحمل تهديدات لكل من يرفع السلاح ضد النظام المعزول.
تداول ناشطون سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي نسخاً من منشوراته التي كان يهدد فيها الثوار.
شارك في حملات النظام المعزول ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، وكان القتل والتمثيل بجثث الضحايا من أبرز جرائم الحرب التي ارتكبها.
انتشرت مقاطع فيديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي ظهر فيها دريوسي وهو يمثل بجثث ضحاياه ويلعب كرة القدم برؤوس القتلى المقطوعة.
نفذت قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية عملية أمنية لاعتقال دريوسي وتمكنت من القبض عليه عند حاجز دوار "رأس الشمرة”، بحسب مصادر سورية.
العميد عبدالعزيز الأحمد قائد قوى الأمن الداخلي في اللاذقية قال في منشور عبر فيسبوك: "تمكنا، بفضل الله، من إلقاء القبض على المجرم نبيل يونس دريوسي، المنحدر من مدينة اللاذقية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري”.
وأضاف الأحمد: "أظهرت التحقيقات الأولية تورط المذكور في أعمال وحشية تمثلت في قطع رؤوس ثوار ومدنيين عزل والتمثيل بجثثهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وتابع: "إننا في قيادة الأمن الداخلي نؤكد أن يد العدالة ستطال كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، وأننا مستمرون في ملاحقة ومحاسبة كل من يهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين، أيّاً كان موقعه أو انتماؤه”.