الدكتور جبارة: اكاديمية عزم تزرع الديمقراطية كثقافة لا كشعار

قال الدكتور عبدالله جباره في حفل اشهار اكاديمية حزب عزم التثقيفية والتي تمت تحت رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي سمير رفاعي.

انه لمن دواعي الفخر لي ان اكون بينكم اليوم لعرض احدى مبادرات و رؤى حزب عزم والتي تجسد ايماننا العميق بأن الانتماء للوطن لا يكون الا بالعمل الصادق النقي وهذا ما ورثناه من الهاشميين.

اليوم في حزب عزم ننتقل من مرتبة من مراتب المسؤولية السياسية والمجتمعية والحزبية الى أخرى.
مسؤولية اتجاه اردننا الذي به نعتز ونكبر.

فاليوم ومن هذا الصرح الوطني الذي نعتز به ونشيد نطلق أكاديمية حزب عزم التثقيفية.

فلقد جاء تأسيس أكاديمية حزب عزم التثقيفية لتكون الذراع المعرفي والتدريبي والتثقيفي للمجتمع الاردني على العموم ومنتسبي عزم على الخصوص . 

فهي ليست مجرد مشروع تدريبي، بل رؤية متكاملة لإعداد قيادات حزبية فاعلة، تؤمن بالحوار، وتفهم متطلبات الإصلاح، وتسعى لترجمة تطلعات جلالة الملك ورؤى ولي العهد حفظهم الله ورعاهم.

فجاءت رسالة أكاديمية عزم في تقديم محتوى تثقيفي عميق يزرع الديمقراطية كثقافة لا كشعار، ويعزز من مشاركة الشباب السياسية الواعية، ونوفر بيئة عملية تساهم في تطوير المهارات الحزبية والتنظيمية، حتى لا تبقى المشاركة سطحية أو موسمية، بل تصبح مؤسسية و مستدامة.

فوضعنا أهدافًا عملية نعمل من خلالها على بناء القادة، وتمكينهم من أدوات العمل السياسي والانتخابي وتحفيز الإبداع والمبادرة لدى الشباب، فليس كافيًا أن يكون الشاب مؤمنًا بالتغيير، بل يجب أن يكون قادرًا على صنعه.
كما و من اسمى الاهداف فهم الأعضاء لرؤية الحزب ومبادئه، حتى يكون الانتماء واعيًا، نابعًا من قناعة وفهم.

اما بما يخص محاور ومناهج الاكاديمية تقدم الأكاديمية محتوى تدريبي متنوع، يبدأ من المهارات الأساسية، ولا ينتهي عند الاستراتيجيات المتقدمة وكتابة أوراق سياسات التي تجود وتطور العمل السياسي والحزبي الذي يليق بالاردن والاردنيين.

فمن اهم المحاور لعزم في أكاديميته 

استراتيجيات الخطاب السياسي والاعلامي

بناء الشخصية القيادية

الدور المنوط للاحزاب في التنمية بجميع اقطابها

اسس العمل الحزبي والتشريعات الناظمة له

صياغة الرؤى والرسائل والاهداف الحزبية.

أخيرا وليس اخرا

نؤكد أن أكاديمية حزب عزم ليست فقط مشروعًا تدريبيًا، بل هي منصة وطنية لبناء جيل حزبي جديد، يحمل القيم، ويملك الأدوات، ويقود التغيير بروح جماعية ووعي سياسي عميق.

ونأمل أن تكون هذه التجربة نموذجًا و مصدر الهام لكافة ومصدر إلهام لكافة القوى الوطنية التي تؤمن بضرورة الاستثمار في العقول الاردنية كأولوية في طريقنا نحو التحديث الشامل.