الهدوء يسود حدود تايلاند وكمبوديا
صمد وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا اليوم الثلاثاء بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات للحفاظ على استمرار الهدنة، وعاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف دام خمسة أيام.
واجتمع زعيما تايلاند وكمبوديا في ماليزيا أمس الاثنين واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخص على الأقل، معظمهم مدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
وقال رئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي للصحفيين في بانكوك إن حالة من الهدوء سادت المناطق الحدودية، لكنه اتهم قوات كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ونفت كمبوديا صحة ذلك في بيان أصدره وزير الدفاع تيا سيها، وأكدت أن قواتها التزمت بوقف إطلاق النار منذ منتصف الليل.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينثاي سوفار إن قادة عسكريين من كلا الجانبين أجروا محادثات رغم التوتر الذي حدث في بادئ الأمر واتفقوا على الحفاظ على وقف إطلاق النار ووقف أي تحركات للقوات وتسهيل عودة المصابين والقتلى.
وأضاف وينثاي للصحفيين أن كل جانب سيشكل فريق تنسيق معني بحل أي مشاكل ويتألف من أربعة أفراد.
وشكر رئيس وزراء كمبوديا السابق هون سين في منشور على فيسبوك "جيشي كمبوديا وتايلاند على احترامهما وتطبيقهما لهذا الاتفاق”.