إدارة المشهد العام وتنسيقه في أمانة عمّان ليس سهلًا في ظل الظروف والمتغيرات المتسارعة، إلا أن "العمدة" الشواربة وبفضل خبرة كبيرة ومعرفة "تقدم وتؤخر" في آن واحد، تمكن من صنع علامة فارقة في العمل العام كأمين لعمّان، الجهة التي يعول عليها الكثير من الأمور والمهام. 

في عهد الشواربة تم التشغيل التجريبي للباص السريع ، وأنجز من أبراج السادس ما هو كفيل بتوضيح حجم المتابعة والجهود الكبيرة، وعلى نطاق الوظائف والتعيينات لم يكن الأمر يومًا إلا ضمن الأسس والتعليمات؛ فالشواربة من المسؤولين الذين لا يؤمنون بفكرة ما ينشر على السوشيال ميديا عن وجود واسطة أو محسوبية، ولأن الرد على الإشاعات يكون بالأرقام والإنجازات على أرض الواقع. 

واليوم يتابع الشواربة العمل العام بعد صدور قرار الحكومة بتعيينه رئيسًا لجنة أمانة عمَّان الكبرى اعتباراً من يوم غد الاثنين الموافق للسَّابع من تمُّوز 2025، إلى حين انتخاب وتعيين مجلس جديد؛ إذ يبنى ذلك على سلسلة إنجازات تحققت، وجعلت من عمل أمانة عمّان رؤية تطبيقية لكل المؤسسات في الدولة؛ من حيث الالتزام، والحرص على تحقيق أفضل النتائج والمتابعات.