
هل بات مصير رواد فضاء ناسا في مهب الريح؟

أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس أنه قرر إيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية التابعة لشركته وذلك في ظل الخلاف الذي نشب مؤخراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو من شأنه أن يترك وكالة ناسا بدون مركبة فضائية أميركية قادرة على إرسال واستقبال رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية.
وقبل شهرين فقط، أنقذت مركبة الفضاء دراغون التابعة لإيلون ماسك رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور ، اللذين تقطعت بهما السبل على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 286 يومًا.
ويوجد حاليًا أربعة رواد فضاء تابعين لناسا على متن محطة الفضاء الدولية بعد إنقاذ ويليامز وويلمور، ولا يُعرف ما إذا كان ماسك سيسمح لرواد الفضاء بالعودة إلى الأرض على متن كبسولة دراغون التي لا تزال متصلة بالمحطة.
كما أن لدى ناسا أيضًا عقد مع شركة بوينج، التي تعمل على إصلاح مركبتها الفضائية ستارلاينر، لكن المشروع عانى من مشاكل جعلت المركبة غير جديرة بالثقة لنقل البشر إلى الفضاء في هذا الوقت وفق صحيفة ميل أون لاين.
