سلامي يبحث عن أفضل تشكيلة.. وغياب اضطراري بسبب الإصابة

AddThis Website Tools

أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم، يوم أمس، حصة تدريبية على ملعب الأمير محمد بن فهد الرديف في مدينة الدمام السعودية، بصفوف شبه مكتملة، حيث تواصل غياب لاعب نادي إف سي سيول الكوري الجنوبي يزن العرب، الذي من المنتظر أن يلتحق ببعثة النشامى يوم الأحد المقبل بعد انتهاء المعسكر الحالي في السعودية.

وغاب عن التمارين لاعب الوسط رجائي عايد، بسبب معاناته من آلام في عضلات الظهر السفلية، حيث يخضع للعلاج حاليا بانتظار إمكانية عودته للتمارين.

وشكّل التحاق اللاعبين نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، علي عزايزة، أحمد العساف، ومهند أبو طه، فرصة مهمة للمدير الفني المغربي جمال سلامي للوقوف على الحالة الفنية والبدنية لهم، ودمجهم تدريجيًا في التدريبات الجماعية، خصوصًا أنهم لم يشاركوا في المعسكر السابق الذي أقيم في العاصمة عمان عقب نهاية الموسم المحلي.

وبدأ سلامي وجهازه المعاون رسم ملامح التشكيلة التي سيعتمدها في المباراة الودية أمام المنتخب السعودي، المقررة عند الساعة السابعة من مساء يوم غد الجمعة، على ملعب الأمير محمد بن فهد، والتي ستكون بمثابة بروفة أساسية تحضيرية قبل المواجهة المصيرية أمام منتخب عمان، والمقررة يوم الخميس المقبل، في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وسيعمل سلامي على تجربة أكثر من لاعب في بعض المراكز لتعويض غياب النجمين محمود مرضي ونزار الرشدان عن مواجهة عمان بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

وتُعد المواجهة مع المنتخب السعودي فرصة فنية مهمة للجهاز الفني لتقييم الأداء الفردي والجماعي، والوقوف على نقاط الضعف والعمل على معالجتها قبل الاستحقاق الرسمي. 

كما أن إقامة المباراة بعيدًا عن الأنظار، بسبب إغلاقها أمام الجماهير ووسائل الإعلام، تتيح لسلامي اختبار أكثر من طريقة لعب وتشكيلة، حيث ستكون التبديلات مفتوحة لكلا المنتخبين.

وتكتسب المباراة أهمية إضافية كونها ستقام في ذات توقيت مباراة المنتخب أمام عمان، وهو ما يعزز من جاهزية اللاعبين للتعامل مع الأجواء المناخية الحارة التي ستكون إحدى أبرز التحديات في اللقاء المرتقب بمسقط.

وسيخوض المنتخب الوطني، مساء اليوم، حصة تدريبية خفيفة، يضع خلالها المدير الفني تصوره النهائي لخطة مواجهة السعودية، إذ ركّز في حديثه مع اللاعبين على أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة فنيًا وبدنيًا من اللقاء، مشددًا على ضرورة إظهار الانضباط والانسجام لتحقيق نتيجة إيجابية، ترفع من الروح المعنوية قبل مواجهتي عمان والعراق، يومي 5 و10 حزيران (يونيو) المقبل، اللتين ستحددان بشكل كبير هوية المتأهلين عن المجموعة الثانية إلى مونديال 2026.

ويعوّل سلامي على الأيام الإضافية التي وفرها اتحاد الكرة في العاصمة العمانية مسقط، قبل الموعد الرسمي المحدد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يمنح اللاعبين مزيدًا من الوقت للتأقلم مع الأجواء المحلية هناك، من حيث الطقس والتوقيت والاستعداد الذهني. 

كما قام الاتحاد بتأمين طائرة خاصة لنقل المنتخب مباشرة إلى عمان عقب نهاية مباراة السعودية، لتوفير أفضل ظروف التحضير لمباراة العراق المرتقبة، والتي قد تكون حاسمة لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق يتمثل في التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم.

ويشارك في تدريبات المنتخب 29 لاعبا هم: يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، عبد الله نصيب "ديارا”، يوسف أبو الجزر، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق "شرارة”، موسى التعمري، إبراهيم صبرة، يزن النعيمات، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، علي عزايزة، أحمد العساف، ومهند أبو طه.

ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، خلف منتخب كوريا الجنوبية المتصدر بـ16 نقطة، بينما يأتي منتخب العراق في المركز الثالث بـ12 نقطة، ثم عمان رابعًا بـ10 نقاط، تليه فلسطين بـ6 نقاط، وأخيرًا الكويت بـ5 نقاط.

وبحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، يتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما تخوض المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات المؤهلة.

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools