جفرا نيوز – خاص 
أعلن مساء أمس السبت في منطقة البادية الشمالية عن إجماع عشائر السرحان على النائب السابق الدكتور وصفي السرحان كمرشح إجماع لعشائر السرحان بالبادية الشمالية لحوض الانتخابات النيابية المقبلة المنوي إجرائها في الثالث والعشرين من كانون الثاني من العام المقبل.

ويأتي اجماع عشائر السرحان على ابنها البار مقرر اللجنة القانونية النيابية سابق الدكتور وصفي السرحان إيمانا منها بالروح الشبابية التي يتمتع بها ابنها والحضور المتميز الذي حققه تحت قبة البرلمان خلال انعقاد مجلس النواب السادس عشر خاصة فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية التي اقرها المجلس النيابية العام الماضي.

كما وتشعر عشائر السرحان بان الدكتور وصفي الذي منحته العشائر بالبادية الشمالية صوتها في الانتخابات السابقة لم يخلف وعده لها في خدمة ابناء دائرته الانتخابية وعدم الانقطاع عنهم والوقوف الى جانبهم في كافة القض1ايا العالقة بالمنطقة ومساندة أهله دون استثناء من ابناء البادية في تحقيق مطالبهم على الصعيد الخدماتي والمطالب الرئيسية مثل ملف مصنع البندورة الذي تم اغلاقه في وقت سابق وملف التعويضات البيئية وغيرها من الملفات الاخرى التي تبناها النائب السابق الدكتور وصفي السرحان اضافة الى تحقيقه لمطالب خدماتية على الصعيد الشخصي لعدد كبير من ابناء الدائرة مثل توفير منح دراسية ومساعدات مالية وإعفاءات طبية وغيرها من الخدمات مما ساهم في زيادة رصيده عند أقاربه وابناء عشائر السرحان بشكل خاصة وابناء البادية الشمالية بشكل عام.

ويعتبر السرحان من اكثر النواب حضورا خلال المجلس النيابي المنحل كما انه يتمتع بشخصية شبابية متميزة دفعته الى ان يكون مكان احترام وتقدير ومتابع بشكل كبير من قبل الصحفيين وممثلين وسائل الاعلام لدى مجلس النواب.

وتعتبر عشائر السرحان من العشائر ذات الوزن الثقيل بالبادية الشمالية نظرا لتمكنها من جمع اكبر عدد ممكن من الاصوات خاصة هذه الدورة الانتخابية بعد ان تم الاعلان الرسمي عن بناء سجل جديد للناخبين وهو ما سيساهم في دعم الدكتور وصفي السرحان وتمكينه من استكمال برنامج السياسي والاقتصادي والخدماتي الذي يعول عليه ابناء الدائرة الانتخابية بالبادية الشمالية.

ويشار الى ان هذه المرة الثانية التي تجمع فيها عشائر السرحان على مرشحها الوحيد النائب السابق الدكتور وصفي السرحان بعد ان أجمعت عليه عام 2010.