
هنا حقيقة "أردننا جنة "

سماح أبو خلف
برنامج عجلون أردننا جنة المدعوم من وزارة السياحة ليوم الخميس والجمعه والسبت فقط حيث يتم التكفل بمصاريف الباص والسائق والدليل السياحي ودخولية القلعة وهذا كفيل بتشجيع المواطنين حيث الأقبال جداً كبير وأكبر من السعة الحالية لموقع التلفريك .
حيث المعدل اليومي خلال أيام الأسبوع 1500 زائر يومى ليقفز مع دعم وزارة السياحة الى ما بين 4000 –4500 يومياً وقد يزيد الى أكثر خلال العطل الرسمية والأعياد
منذ تاريخ ٤/١ موسم السياحة الصيفى زار منطقة التلفريك 130.000ألف زائر ويوضح مدى نجاح هذا البرنامج
تم عقد عدة اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تحديث نظام الدخول لمحطه التلفريك لتصبح بدون انتظار، واكتظاظ ليعتمد نظام النداء التسلسلي للأرقام بشكل أحترافى أكثر لمعالجة الأنتظار بطابور وإيقاف حركة الباصات .
كما صرح نائب الرئيس للشؤون الفنية المهندس مظهر الجندى شراء 540 ألف دونم حول منطقة التلفريك حيث بوشر هذا العام بالمرحلة الأولى وهى تصميم وتجهيز المنطقة فنياً حيث يتوقع بدء العمل الإنشائى العام القادم ومن ضمن المخططات المرسومة مدينة ألعاب ترفيهية وأكواخ للمبيت واستحداث مسارات جديدة للقلعة مشياً أو دبابات رباعية الدفع كما سيتم إنشاء zebline وهو الأطول عالمياً فوق الغابات ، بطول كيلو متر واحد وسيتم أيضاً إيجاد فنادق ومنتزهات قابلة للأستثمار من قبل المستثمرين مما يضمن تشغيل للأيدي المحلية بشكل مباشر وغير مباشر ومع إيجاد فرص عمل سيتم إنعاش المنطقة إقتصادياً .
ولكن هنالك وجه آخر للقصة تحتاج الى رقابة من وزارة السياحة وهو جزء الشركات السياحية من حيث جودة الباصات وقدرتها على الطلوع والنزول للجبال فنياً ، حيث رصدنا شكاوى بهذا الخصوص ، والمتنزهات المتعاقد معها تحتاج الى الرقابة الصحية والتفتيش حرصاً على الخدمات ومستوى الجودة المقدمة ، وهنا يكمن خطأ فادح فالمنظومة لا تنتهى إلا بمغادرة المواطن الى بيته .
تفوقت منطقة عجلون على البترا العام الماضي باستقطاب 450 ألف زائر، وحسب المخططات والمشاريع ستصبح السعه المستهدفة سنوياً 750 ألف زائر ، مما يعكس أهمية عجلون والطرق المؤدية إليها والواقع المحيط بها، ليبدأ دور البلديات والمجالس البلدية والمبادرات الوطنية للمساهمة في رفع مستوى المنطقة بما يتلاءم مع حجم الزوار والأستثمار .
