
علامة "غريبة" على أطراف أصابعك قد تكشف إصابتك بسرطان الرئة

حذّر أطباء من أن إحدى العلامات المبكرة لسرطان الرئة قد تظهر على أطراف ، في وقت يتسم فيه المرض بخطورته نتيجة اكتشافه غالبًا في مراحل متقدمة بعد انتشاره في الجسم.
ورغم أن الأعراض الشائعة تشمل مشكلات تنفسية، مثل: ضيق التنفس، وصفير الصدر، وسعال مستمر قد يكون مصحوبًا بالدم أو البلغم، إلا أن بعض المرضى قد يلاحظون تغيرًا في شكل الأظافر قد يكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة.
يشير الأطباء إلى أن غياب "النافذة الماسية" عند ضغط أظافر اليدين معًا قد يدل على حالة تُعرف بتعجر الأصابع، وهي حالة تتضخم فيها أطراف الأصابع وتنتفخ، وقد تكون مرتبطة بسرطان الرئة. تبدأ هذه الحالة عادة بتليّن قاعدة الظفر، يليه لمعان الجلد حوله، ثم تقوس الظفر بشكل غير طبيعي، قبل أن تنتفخ نهاية الإصبع نتيجة تراكم السوائل.
ورغم أن هذه العلامة لا تعني بالضرورة وجود ، فإن الأطباء ينصحون بمراجعة الطبيب فور ملاحظتها، خاصة في حال ظهور أعراض أخرى مقلقة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يروي مريض بسرطان الرئة يُدعى برايان جيميل، أن العلامة الوحيدة التي ظهرت عليه كانت تعجر الأصابع، وهو ما دفعه لمراجعة الطبيب، مشددًا على أهمية عدم تجاهل أي تغيّر جسدي.
ومن جهتها، دعت الطبيبة العامة الدكتورة هيلين بيرسي إلى عدم التردد في استشارة الطبيب، مؤكدة أن التشخيص المبكر يساهم بشكل كبير في تحسين فرص العلاج.
تتنوع أعراض ، وقد تختلف من شخص لآخر. بينما قد يلاحظ بعض المرضى أكثر من عرض، قد لا تظهر على آخرين أي علامات واضحة. ومن أبرز الأعراض:
سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع
سعال مزمن يزداد سوءًا
التهابات صدرية متكررة
سعال مصحوب بالدم
ألم عند التنفس أو السعال
ضيق مستمر في التنفس
تعب دائم أو فقدان في الطاقة
ويشدد الأطباء على أهمية الانتباه لهذه الأعراض، وطلب المشورة الطبية في حال استمرارها أو تزايدها، لما لذلك من دور حاسم في تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
