ووقفت لقاءات رئيس الوزراء أمام كتلة تقدم النيابية، إذ صارح بعض نوابها " جفرا نيوز" ، أنهم لا يمتلكون فضول اللقاء معه، خاصة وأن اللقاءات الأُخرى التي عقدت خلف الأبواب المغلقة بعيدًا عن الإعلام، لم تأتِ بأي مستجدات على صعيد العلاقة مع الحكومة، أو ملامسة حسن نيتها لتقديم أفضل ما في جعبتها بعيدًا عن الإجراءات الروتينية والوعود الرنانة.

ويترقب النواب التعديل الوزاري الأول على حكومة حسان، ويأملون شموله مغادرة وزراء الأزمات؛ لضمان وضع روافع للعلاقة المشتركة ، والذهاب نحو التطبيق الفعلي ، وتجاوز حاجز التصريحات وكلمات " العسل شكلًا والمُر مذاقًا".

تكهنات الفراغ النيابي حتى شهر تشرين الأول / أكتوبر حول عدم عقد دورة استثنائية، سيزيد من حجم الفجوة بين السلطتين، وهذا الملف يحتاج تمحيص من قبل رئيس الوزراء؛ لعدم الوقوع بالمحظور خلال المرحلة المقبلة.