
كندة علوش تتحدث عن كواليس مسلسل "إخواتي"

حلت الفنانة كندة علوش ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، والتي كشفت من خلاله عن كواليس حياتها الشخصية وعلاقتها بزوجها الفنان عمرو يوسف، وكواليس مشاركتها في مسلسل "إخواتي" مع النجمة نيللي كريم.
في البداية علّقت كندة على الدويتو الذي جمعها بالفنان حاتم صلاح في مسلسل "إخواتي"، والذي نال إعجاب الجمهور، مؤكدة أن التجربة كانت مفاجأة لها شخصيًا، قائلة: "قبل مسلسل إخواتي، كان حاتم صلاح بالنسبة لي، ولناس كتير، معروف كممثل كوميدي بس بعد شغلنا مع بعض، اكتشفت إنه مش بس كوميديان، ده ممثل تقيل جدًا وفي المشاهد الدافئة، حاتم حساس جدًا، وعنده مشاعر حقيقية مش مصطنعة حتى في الكوميديا، هو مش بس بيضحكك، هو بيلعب على الكوميديا بوجه عام وكوميديا الموقف".
كما مازحت الإعلامية لميس الحديدي الفنانة كندة علوش حول أدائها في مسلسل إخواتي، قائلة: الصوت العالي في المسلسل كان رهيب! هو إنتِي في الحقيقة بتزعقي كده؟.
لترد كندة: صوتي عالي أوقات، بس أكيد مش بزعق كده! دي طبقة صوت جديدة عليّ، ومكنتش جرّبتها قبل كده قبل إخواتي"، أضافت مازحة: "في البيت طبعًا مش بزعق كده، أكيد باقية على البيت مش هزعق كده!".
وسألتها لميس عن مشهد الضرب، هل كان حقيقيًا، فأجابت كندة: آه، كان حقيقي، والمخرج ادانا مساحة نجرّب، وفيه حاجات حصلت في التصوير مكنتش مكتوبة، زي كسر السرير! وبعد المشهد اعتذرت له طبعًا".
ثم سألتها لميس: "لو لا قدر الله حدث مشابه في الحقيقة، هتتصرفي زي ناهد؟"، لتجيب كندة: "أكيد لأ! ناس كتير بتسمع عن خيانة، بس وقت المواجهة محدش يعرف ممكن يعمل إيه، بس أكيد مش هتصرف زي ناهد، وأنا يمكن أكون أشيك شوية".
وعن سؤال المواجهة أم الانسحاب؟ تابعت كندة: "أفضل المواجهة، أنا مش من الناس اللي بتكتم جواها.. ولما بنكدس المشاعر، بيحصل فجوة، والمسافة تزيد حتى مع أصحابي، ما بحبش أكتم، لازم أقول لو متضايقة".
وأفادت: الناس اللي ما بقولهمش إني زعلانة منهم؟ مع الوقت ببعد.. لحد ما بتكون الخسارة خلاص حصلت.
وأردفت: "أنا صريحة بوجه عام واللي في قلبي على لساني، وكذلك انفعالية وبقول حاجات كتيرة من غير ما أفكر وأحيانا أندم على ما أقوله".
وردًا على سؤال الحديدي: "متى قلت شيئًا وندمت عليه؟"، لترد: "كتير حصلت وأحيانًا ممكن أجرح ناس على سبيل المثال: لو واحدة صحبتي عملت موقف معايا ضايقني لازم أقولها لأني لو سكت هبعد عنها مع الوقت وأخسرها، وعندما أتحدث في بعض الأحيان قد تكون الصراحة مقترنة بفجاجة"، وقاطعتها الحديدي: "ممكن تعملي ده مع عمرو لأن مش كل الرجالة أو معظمهم لا يحب النصح؟"، لترد: "عمرو لا يحب النصح ولكن عنده ميزة حلوة أوي، إني مع الوقت تعلمت الطريقة والتوقيت لما أقوله على حاجة بختار الوقت والتوقيت لو قلتها له وقت انفعال بخسر وأنا شخصيتي بطبعها مش دبلوماسية ولا سياسية أنا برج ناري وهو الحمل، والحمل ليس سياسيًا، ومع الوقت تعلمت أني أؤجل الكلام لما بعد الانفعال بلاقي الصياغة بعد الهدوء أفضل"، وتابعت: "تعلمت ذلك لأني بطبعي مش صبورة وتعلمت مع الوقت".
وعبرت كندة عن سعادتها الكبيرة بتجربتها في مسلسل "إخواتي" مؤكدة أن أجواء التصوير كانت مليئة بالحب والانسجام بين فريق العمل، خاصة مع النجمات نيللي كريم، وروبي، وجيهان الشماشرجي.
قالت علوش: "كنت حاسة بالأمان وسط البنات، وده شعور نادر.. كلنا كنا خايفين على بعض بجد، بنشتغل بروح واحدة ومن غير منافسة، الكواليس كانت ممتعة جدًا، مليانة ضحك وحب".
أضافت أنها شعرت بسعادة كبيرة عندما قرأت تعليقات الجمهور التي تحدثت عن وجود كيمياء واضحة بين بطلات العمل، قائلة: "فرحت لما الناس قالوا إن في بينا انسجام، لأن ده كان حقيقي فعلا، مش مجرد تمثيل".
ومن بين المشاهد الأقرب الى قلبها، تحدثت علوش عن مشهد تم تصويره في وسط البلد، قالت عنه: "كنا بنتمشى وسط الحمام وبنشتري آيس كريم، والمشهد اتصور من غير صوت، كأنه فوتو مونتاج، بس كنا بنتكلم ونضحك بجد.. كان يوم جميل وذكرياته لسه عايشة جوايا".
كما تطرقت الى كواليس تقديمها لشخصية ناهد، مشيرة الى أن التفاصيل الصغيرة مثل اللبانة، تسريحة الشعر، وألوان المانيكير كانت عناصر محورية في بناء الشخصية.
وقالت: أول ما قرأت الورق، تخيلت ناهد شخصية ملونة.. ألوانها فاقعة بس مش مستفزة، فيها زحمة ألوان تحبيها، مش تزعجك، وصوتها عالي أوقات بس مايزعجش.
وأضافت أن التميز في هذه التفاصيل كان ثمرة تعاون فريق عمل محترف، مؤكدة: "كان عندنا مخرج زي محمد شاكر خضير، وكاتب زي مهاب طارق، ومصمم ديكور، وستايلست، ومونتير كلهم بيشتغلوا على أدق التفاصيل، وده فرق معايا جداً".
وعن تفاعل الجمهور مع المانيكير تحديدًا، قالت: "كنت بغير لون الضوافر أكتر من مرة في اليوم، وفرحت جدا إن الناس خدت بالها، لأن ده معناه إن الشخصية وصلت بكل تفاصيلها".
وتحدثت علوش عن اختلاف شخصية ناهد عن أي شخصية مشابهة في أعمال أخرى، موضحة: "شفت شوية من مسلسل 80 باكو، وكان حلو جدًا، بس الفرق إن هناك الكوافيرات هم صلب الحكاية، بينما في إخواتي، المهنة مجرد خلفية، بتظهر في طريقة ناهد، لبسها وحركاتها، مش في صالون كوافير".
واعتبرت كندة أن ترشيحها للدور من قبل المخرج محمد شاكر خضير كان مغامرة غير متوقعة، موضحة أن الشخصية لم تكن تشبه أيًا من أدوارها السابقة.
وتابعت: "لما المخرج عرض عليّ الدور، سألته: إيه اللي خلاك تشوفني في ناهد؟ قال لي: أنا شايف إنك تقدري.. وإن عندك حتة تخرجي منها ناهد، وده خلاني أحس بمسؤولية كبيرة تجاهه".
واستكملت: "كان جوايا صوت بيقولي ماينفعش أكون سبب في إن أستاذ محمد يندم على اختياره.. كنت عايزة أرجع بعد غيابي بدور يسيب أثر".