جفرا نيوز - خاص
تعتبر الدائرة الانتخابية الاولى في عمان من الدوائر التي تشهد منافسة حادة وقوية بين المرشحين حيث تتضمن هذه الدائرة نخب سياسية وعشائرية بارزة .
ومع توارد الاسماء التي أعلنت رغبتها خوض الانتخابات تبرز معالم المنافسة الواضحة التي من المتوقع أن تشهدها هذه الدائرة .ومن بين الاسماء التي اعلنت عزمها الترشح عن الدائرة الاولى : محمد راشد البرايسة ،خليل عطية ، خليل عجاج ، سالم الهدبان، طلال الشريف، بندر الهدبان ،حاكم الدعجة ، هايل ودعان الدعجة ،احمد الجالودي،مصطفى العايد الدعجة،عثمان غنايم ،حسن صافي
وفي استعراض سريع لهذا المشهد يتضح ان النائب السابق محمد راشد البرايسة يعتبر الاقوى في هذه الدائرة لاعتبارات عديدة اهمها انه يحظى بحضور شعبي كبير من كافة الاصول والمنابت ولتواصله الدائم مع المواطنين
اما النائب السابق المهندس خليل عطية وبالرغم من الاصوات الكبيرة التي اعتاد ان يحصدها في الانتخابات السابقة فأن قانون الانتخاب الجديد حرمه من العديد من الاصوات التي كانت تصله من مخيمات الوحدات والبقعة حيث حدد القانون البطاقة الانتخابية بمكان السكن الا انه يحظى بحضور قوي وما يزال محافظا على قوته الانتخابية خاصة في منطقتي المحطة والنزهة .
النائب الاسبق خليل عجاج منافس قوي يخوض الانتخابات هذه المرة بناءا على خبرة وتوسع في العلاقات ربما يؤهله ذلك للدخول في غمار المنافسة القوية ويزيد من فرص نجاحه
في غضون ذلك اعلن النائب السابق سالم الهدبان ترشحه للانتخابات وخوض غمار المنافسة مرة اخرى ، الهدبان الذي يحظى بشعبية كبيرة في منطقة طبربور ،حرص على توطيد علاقاته مع اهالي دائرته الانتخابية .
في حين يراهن المرشح الشاب بندر الهدبان على اصوات الشباب في منطقتي طبربور والهاشمي مع الاشارة الى ان بندر الهدبان كان رئيسا لمجلس بلدية منطقة طارق
المهندس طلال الشريف صاحب الحضور القوي في منطقة ماركا حيث تشير الانباء ان الشريف يحظى بشعبية كبيرة في منطقتي ماركا وطبربور قرر خوض الانتخابات وكله عزم بنيل مقعدا في المجلس المقبل
اما النائب السابق حسن صافي الذي فاز لدورتين سابقتين فمن المتوقع ان يكون الحظ حليفه ليحظى بمقعد في المجلس المقبل
المرشح  احمد الجالودي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الهاشمي والنزهة وطارق  قرر خوض الانتخابات  ويعتبر منافس قوي على مقعد الدائرة الاولى .
ايضا المرشح هايل ودعان الدعجة ، فهو يمتلك قاعدة انتخابية لا يستهان بها في مناطق الدائرة الاولى، تبدا من اقاربه وابناء مدينته مرورا بشبكة كبيرة من الاصدقاء الذين اعلنوا مؤازرتهم الكبيرة للمرشح الدعجة
هذا دون ان نغفل عن الحضور اللافت في المشهد الانتخابي لبعض المرشحين الاخرين في هذه الدائرة مثل حاكم الدعجة وعثمان غنايم ومصطفى العايد الدعجة الذين يستندون الى قواعد شعبية وجماهيرية تؤهلهم لخوض المنافسة في الانتخابات المقبلة
وختاما، لم يبق عن يوم الاقتراع الا أسابيع معدودات، والمنافسة تزداد بين المرشحين الذين يسعى كل واحد منهم لكسب اصوات مؤازريه فمن يحالفه الحظ والجهد والتخطيط والعمل سيكون من الفائزين خاصة وان هذه الدائرة ذات كثافة سكانية كبيرة ومتنوعة وهو ما يعطيها ميزة خاصة ومنافسة قوية تزداد مع قرب افتتاح صناديق الاقتراع .