الحراك النيابي ينطلق بالمحافظات وبورصة القوائم الوطنية تنتعش بعد تراجع الحراك الشعبي
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
عادت الأجواء الانتخابية لتخيم على كافة محافظات المملكة بعد أن تراجعت خلال الأحداث التي شهدتها المملكة بسبب قرار حكومة الدكتور عبدالله النسور القاضي برفع أسعار المحروقات منتصف الشهر الماضي.
وتشير الأنباء إلى أن الأجواء الانتخابية في المحافظات بدأت تتعافى وتعود إلى رشدها بعد أن انقطعت بها السبل مع التأكيد على أن هناك حاله من الانتعاش والحراك الانتخابي.
ويظهر بان بورصة القوائم الوطنية التي تتنافس على 27 مقعد من اصل 150 مقعد برلماني بدأ واضحا حيث تظهر التوجهات إلى أن غالبية النخب السياسية والاقتصادية في البلاد تسعى إلى الوصول لقبة البرلمان من خلال القائمة الوطنية.
ويظهر أيضا أن هناك تنوع واضح في طبيعة القوائم الوطنية التي ستخوض العملية الانتخابية مما سيساهم في اتساع ساحة المشاركة وشدت التنافس بين القوائم المترشحة.
تبقى الأجواء الانتخابية ترتفع درجة حرارتها يوما بعد يوم كلما اقتربنا من موعد الترشح للانتخابات النيابية.
وبحسب مراقبين فان من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع بورصة المشاركة في العملية الانتخابية تراجع الحراك الشعبي في الأردن وهو ما يعني أن المواطن الأردني يعي ويدرك تماما أن الإصلاح لا يمكن أن يأتي إلا من خلال قبة البرلمان وليس من خلال الشارع واستمرارية النزول للشارع واعتماده مصدر تشريعي كما يظن القائمون على الحراك الشعبي والشبابي.