جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله أصابتني حاله من الهستيرية وانا اضحك اليوم حتى وقعت على"قفاي" من شدة الضحك بعد ان قرأت البيان الصادر عن حزب جبهة العمل الاسلامي الذي حمل الكثير من المغالطات والذي يؤكد على ان هذه الجماعة ما زالت وحزبها تمارس سياسة التضليل على الناس والمتاجرة باسم الدين الاسلامي وكانها بضاعة ترتفع وتنزل كلما ارادت الحركة الاخوانية ان تفتعل ذلك.

البيان اول خلل فيه قال ندين الاعتداء السافر الذي قامت به القوات النظامية السورية ضد الاردن واسفر عن اصابة جندي اردني.
أول كذبة من تابع بيان القوات المسلحة الاردنية يدرك تماما ان الجيش الاردني لم يتهم احد وانما قال ان هناك تبادل لاطلاق النار وقع بين الجيش النظامي السوري والجيش الحر نتج عنه وقوع قذائف على الجانب الاردني تم على اثره الرد المباشر على الجانب المتقاتل السوري" وهو ما يعني ان القوات الاردنية لم تتهم احد لكن الاخوان ونظرا لايمانهم المطلق وارتباطهم بالعصفورة اكدت لهم ان من قام باطلاق النيران على الجانب الاردني الجيش النظامي السوري فلماذا تم اتهام الجيش النظامي ولم يتهم الجيش الحر ولماذا لم يتم الجيشين ما دام ان هناك توافق اخواني على ادانة كل من يحاول النيل من الوطن مهما كان.

المضحك والاكثر اضحاك بعد ذلك هو تباكي حزب جبهة العمل الاسلامي على اصابة جندي اردني نتيجة هذه الاحداث في حين تجاهلت الحركة الاخوانية مطالبتها باطلاق سراح جميع المعتقلين الذين تم توقيفهم على خلفية الاحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخرا ونتج عنها اصابة العشرات من رجال الامن وقوات الدرك واستشهاد ضابط وعريف من الامن والدرك.
نلاحظ انه غاب اي بيان للحركة الاخوانية يُعلن من خلاله عن البراءة من الاعتداء على رجال الامن وقتلهم عامدا متعمدا وادانة اعمال التخريب التي قامت العصابات المسلحة التي حاولت النيل من الوطن بعد ان دعت الحركة الاخوانية الى النزول للشارع ودفع الناس للتظاهر ضد الحكومة واجهزتها بسبب رفع الاسعار.
اخيرا نقول ان الاخوان وحزبهم ينطبق عليهم المثل القائل "كلمة حق يراد بها باطل" الغاية من هذه الكلمة ليس التباكي على الجندي الاردني وانما التحريض على الجيش النظامي السوري ضمن مسلسل التحريض الذي تمارسه الحركة الاخوانية منذ اندلاع الاحداث في سوريا اذار العام الماضي والدعم المطلق للجيش السوري الحر مع التاكيد على اننا مع الشعب السوري وضد اي جهة ترتكب الجرائم بحق الشعب الشقيق.