المخابرات العامة عصب الأمن
بقلم عبدالاله عبدالله عبيدات
تصون الدول سيادتها بمقدار ما تحفظ أمنها في الداخل والخارج ولا تعرف دولة حديثه من دول العالم المتحضر إلا وجهاز المخابرات العامه يشكل فيها عصب الأمن الرئيسي ويحمي الوطن من أعدائه على اختلاف تنوعهم واختلاف أسلحتهم ولئن تتبعنا التاريخ الأمني للدول لتوقفنا ملياً عند المغول نقتبس منهم دروسا نضيفها إلى خبراتنا فلقد كان المغول يعرفون كل شيء عن أعدائهم ولا يمكنون غيرهم من معرفة أي شي من اسرارهم التي تشكل المحافظة على أمنهم واستقرارهم .
جهازنا جهاز المخابرات العامة الاردنية يمثل مجموعة من المفكرين والسياسين الاكفاء الذين لا يضيرهم افتراء حاقد عليهم أو مديح متملق لهم كما فهم حصن من حصون هذا الوطن الذين يؤمنون نوماً هادئاً لطفل على صدر امه الممتلئ حناناً أو ذراع والده الذي يضمه إلى قلبه ولا يسمحون أن يكون الإنسان سواء كان طفلاً ام شاباً ام شيخاً فريسة لمتطرف أو عدو نحن كشعب نشد على إيدي رجال المخابرات العامة الأنقياء الشرفاء ولا نبرر خطأ قد يكون قد حصل من هذا أو من ذاك لأن البشر خطاؤون، ولكن الحكم في النهاية على الأعم الأغلب وليس القليل النادر