حصلت "جفرا نيوز"، على أول تصريح من النائب السابق والقيادي في التيار المدني الديمقراطي قيس زيادين، بعد الجدل الذي أثير على خلفية خبر تحويله لمحكمة حزبية ، و من ثم نشر الأسباب العامة لذلك.

زيادين أجاب "لا تعليق"، وعند سؤاله لماذا، قال إن أبسط قواعد العمل الحزبي هي إبقاء أي خلافات سياسية داخل أروقة الحزب، فالعمل الحزبي معرض لخلافات داخلية و غيره، لكن الأصل أن تبقى داخلية حماية للحزب أولا ، و ثانيًا لأن الخلافات طبيعية، و جزء من العمل الحزبي وتثريه.

وأوضح أنه لم يرد علنًا ؛ لأن العمل الحزبي بالأردن ببداياته ، والبعض جديد عليه ، ويأخذ الأمور بشكل شخصي، و يذهب مباشرة للإعلام ، حتى قبل أن يعلم أعضاء الحزب. 

وأضاف أن هذا مفهوم لأننا في بدايات العمل الحزبي، لافتًا أن عدم رده في الإعلام ، هو لأن الخطأ لا يواجه بخطأ،  وكحزبي سيقوم بالرد داخل أروقة الحزب، وليس بالعلن فهذه أصول العمل الحزبي، وفق زيادين.

وبين أنه لا فائدة من المهاترات و تقاذف التهم علنًا كونها تخص الحزب وأفراده، قائلا،" اعتكف عن الرد بالعلن، وأصول العمل الحزبي تقتضي ذلك".

وقال زيادين ، إنه ليس من الحكمة نقل قضية حزبية داخلية غير محسومة للعلن، حتى قبل معرفة قيادات بالحزب بها ، ومعرفتها من الإعلام. 

وأكد في رده أنه لن ينزلق للخطأ ، أو ما وصفه "بالشو الإعلامي"، الذي ينم عن عدم خبرة حزبية أو سياسية، وفق تعبيره.

 ونوه زيادين على أنه احترامًا للحزب والأعضاء لن يقوم بالتصريح علنًا في هذه المرحلة، و سيتجاوز تسرع البعض من زملائه، واندفاعهم تجاه الإعلام ، مشددًا أنه سيلتزم بأصول العمل الحزبي.