الوزير الأسبق حدادين: تكتل الحمارنة استولى على الحزب "الديمقراطي"

أكد الوزير الأسبق بسام حدادين رفضه الطعن أمام المحكمة الحزبية، في قرار فصله من الحزب ، وجاء ذلك أمام  كوادر من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذين زاروه في منزله، تطالبه بالطعن في قرار فصله ؛ لان القرار ساقط قانونياً ، كونه لم يحقّق الأغلبية المطلقة المطلوبة حسب النظام ؛ ولأن القراريستند إلى مبرر ساقط كونه يحاكم رأي في شأن تنظيمي ( الاعتراض على فرض رفيقة غير مؤهلة سياسيا لتولي منصب الامين العام ) نشر على منصة حزبية داخلية ،وأن المحاكمة جرت دون الاستماع لرأيه ، ما يعكس النية المبيته لتصفية حسابات سياسية وفكرية، وفق حدادين.

وبرر حدادين رفضه اللجوء إلى المحكمة الحزبية، لهيمنة تكتل يقوده مصطفى حمارنه ومريديه على اغلبية اعضاء المحكمة الحزبية وهو نفس التيار الذي اتخذ قرار فصله بطريقة قراقوشية ولاسباب فكرية وسياسية .

 وثمن حدادين موقف الأمين العام للحزب وأعضاء المكتب السياسي  من غير أعضاء التكتل الذين رفضوا القرار بطريقة قراقوشية لأهداف سياسية وفكرية باتت معلنة. 

ولفت حدادين أنظار الكادر الحزبي إلى التحولات السياسية والفكرية الكبيرة التي تحدث داخل الحزب بمؤثرات خارجية، والى الاستقطابات غير المبدأية التي تجري على قدم وساق بهدف حرفه عن خطه الفكري والسياسي والوطني ، وان الحزب فقد اسقلاليته الفكرية والسياسية ودخل " المظلة "واصبح يعكس آفكار ومبادئ مصطفى حمارنه المعروفة. 

وحث  حدادين كوادر الحزب للنضال من اجل استعادة الحزب للأفكار والقيم التي تأسس عليها ، بااعتباره حزبًا يساريًا يتبني فكر ومبادئ الديمقراطية الاجتماعية، ومناهضاً للتطبيع والتجنيس. 

ووعدهم ان يبقى داعماً لهم كما كان دائما ، على الرغم من عدم وجوده في الهيئات القيادية للحزب. 

وأكد حدادين امام كوادر الحزب عن اعتزازه بموقف الرفاق والرفيقات المؤسسين للحزب ، والشباب من هذا السهم اللاأخلاقي الذي سيرتد بقوة على التكتل التحريفي.

يذكر أنه لم يصدر عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي أي رد على ما سبق، و"جفرا نيوز" ستنشر أي توضيح أو رد من الأطراف كافة حال وروده ، من باب الحفاظ على الرأي والرأي الآخر.